وواجه سترلينغ إهانات يشتبه في أنها عنصرية، في المباراة الأخيرة بالدوري الإنكليزي خلال الخسارة 2-0 من تشلسي، وفتحت السلطات تحقيقاً في الواقعة، وعند سؤاله عن الأمر وجد غوارديولا نفسه متهماً بالعنصرية دون قصد.
وقال المدرب الكتالوني للصحافيين قبل مواجهة هوفنهايم في دوري أبطال أوروبا: "العنصرية متفشية في كل مكان وهذه مشكلة، لا تقتصر فقط على كرة القدم ومن الصعب تقبل هذا الأمر في القرن 21".
ثم أضاف في تصريحه المثير للجدل: "في الحياة نعيش مع أشخاص مختلفين، أطفالي يذهبون للمدرسة ويختلطون مع الهنود والسود وأشخاص عاديين. من مختلف الأجناس".
ولم يقصد غوارديولا إهانة أي طرف بالتأكيد لكنه تعرض لانتقادات لاذعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واتهامات بالتقليل من الهنود وأصحاب البشرة السمراء، حتى لو بدون قصد، وسط مطالبات له بالاعتذار.
ولطالما كان غوارديولا عرضة للانتقادات بسبب مواقفه خاصة فيما يتعلق بتأييد انفصال إقليم كتالونيا عن إسبانيا، واتهمه البعض بالعنصرية في هذا السياق، بداعي أنه يميل للعرق الكتالوني ولا يؤيد الاختلاط مع بقية الإسبان في نفس الدولة.