أخبار عاجلة
ميقاتي “الرابح مرتين” يتنفس الصعداء -
“الحزب” يستهدف فريقًا فنيًا إسرائيليًا -

حبشي: “يلّي في مسلة تحت باطه بتنعرو”

حبشي: “يلّي في مسلة تحت باطه بتنعرو”
حبشي: “يلّي في مسلة تحت باطه بتنعرو”

أوضح عضو تكتل الجمهورية القوية النائب أنطوان حبشي أن لبنان في حالة تخبط متكاملة واليوم كلام البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي يطرح خارطة طريق تسمح للبنانيين إيجاد حل لأزماتهم.

وقال حبشي في حديث عبر”OTV” ، “حتى من يرفض طرح الراعي له مصلحة في دراسته لكي نعيش سويّاً في لبنان”. وأضاف، “ليس هناك من انقلاب في طرح الراعي ففي كلامه توصيف للواقع كما هو”. وسأل، “هل في لبنان غالبية نيابية قادرة على تشكيل حكومة؟وهل في لبنان جيش واحد؟”.

وأضاف حبشي ، “لم يتحدث البطريرك عن انقلاب لا على الرئيس ميشال عون ولا على أي حزب، فهو يطرح حلاً لهذه السلطة المأزومة والتي لا تقوم بأي تحرك فعلي”. كما سأل، “أين الخطأ في توصيف الراعي؟ فالتوصيف واضح وصريح ومنفتح ويدعو بمحبة الأفرقاء كافةً إلى المشاركة في بلورة هذا الطرح وفي نقاشه وأضاف “أنه ليس بنية البطريرك التهجم على أحد بل يدعو إلى حل المشكلة اللبنانية وصوته يجد صدًى.”

وتحدث حبشي عن مرحلة تاريخية وقال:”عام 1917 -1918 مع نهاية الحرب العالمية الأولى، وبعد طرد العثمانيين من لبنان كان هناك كلام واضح عن مصير لبنان والدولة الفرنسية لم تكن مع لبنان الكبير وشكل تحرك البطريرك الياس الحويك آنذاك نقطة ارتكاز أدّت إلى إنشاء دولة لبنان الكبير، دولة حريّة وحداثة لكل اللبنانيين”.

وأوضح أن المطلوب اليوم توصيف واقعي للوضع الذي نعيشه لأن الشرخ كبير بين السلطة واللبنانيين وكأن هذه السلطة تعيش على كوكب آخر بعيدًا عن هواجس شعبها والمتابعة العملية لطرح البطريرك هي بلورة الموقف الداخلي الذي لا بد أن يلقى صدىّ خارجي.

وأكد حبشي أنه عندما لم يجد البطريرك أي حل أمامه لم يبق أمامه سوى اللجوء إلى الخارج ومن واجب المجتمع الدولي أن يسعى إلى إيجاد حلّ لشعب مهدّد على كل المستويات . وشدد على أن كلام البطريرك دقيق ولم يتكلم عن التدويل ولا عن البند السابع إنما عن مؤتمر دولي والفرق كبير جداً فمؤتمر سيدر ومؤتمرات باريس هي مؤتمرات دولية.
وقال، “يقبلون بالمؤتمرات الدولية لزيادة الديون عبر استدراج الاموال التي ذهبت في زواريب الفساد ولم يستفد منها الشعب اللبناني ولكنهم لا يقبلون بالمؤتمر الدولي إذا كان لصالح الخروج من الازمة اللبنانية”.

وأضاف، “البطريرك لم يسم حزب الله ولكن “اللي في مسلة تحت باطه بتنعرو” فأي دولة قوية لديها جيشين؟ وتابع، “المؤتمر الدولي يجب أن يجد طريق لحل المشكلة اللامتناهية في لبنان”. وقال، “من دوّل لبنان هو من حارب في الخارج ومن ربط مصير لبنان بالصراع الأميركي -الإيراني الذي لا علاقة لنا به”.
وأكد حبشي أن الحياد نشأ مع نشأة لبنان وكل الدول العربية لم تطلب منه أن يكون دولة للمواجهة. وقال، “لنقرأ خطاب البطريرك بشكل واضح وهو تكلم عن السيادة بسبب غياب السلطة الشرعية وتكلم عن انتهاك السيادة ولم يصف حزب الله بالإرهابي”.

وأوضح حبشي أنه بعد تفجير 4 آب هناك الكثير من الجهود التي تحصل للقول للبنانيين أن هناك حل لبناني ولكن الشعب اللبناني لم يعد يصدق او يثق بأن من وقّع على إعلان بعبدا ونكره في اليوم التالي سيقودهم إلى نتيجة أفضل.

وتابع، “أكد البطريرك أن لبنان قائم على ثوابت منها التعايش بين كل اللبنانيين والتعايش لديه صيغة وهي الحياد؛ لكن عندما تعجز السلطة عن إيجاد حل للأزمة عندها لا بد من اللجوء إلى المجتمع الدولي”. وسأل حبشي، “الطائف يتكلم عن حصرية العنف في السلطة وعن اللامركزية وعن أمور أخرى كثيرة فلماذا لم يطبقوا الطائف؟” واصفاً لقاء بكركي أمس بـ”التاريخي”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى ترجيح الخيار الرئاسي الثالث يتصدر جدول أعمال “الخماسية”

معلومات الكاتب