تشير الأبحاث العلمية إلى أن إيقاعات الجسم اليومية، وكذلك بعض العوامل الأخرى، من الممكن أن تؤدي إلى تفاقم الأمراض بعد غروب الشمس، مثل البرد والصداع والحمى، للتحول إلى كابوس حقيقي في الليل.
وتظهر الأبحاث أن أجسادنا يتم ضبطها على إيقاع "الساعة البيولوجية" على مدار 24 ساعة، وخلال هذه الدورة اليومية، تتقلب مستويات الهرمونات ومنها هرمون "الكورتيزول" الذي يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم، والتمثيل الغذائي، وضغط الدم، كما يساعد الجسم على إدارة الإجهاد. وبذلك، فإنّ هذا الهرمون يضخ
كما أنه هناك عدة عوامل أخرى يجب مراعاتها، وهي الاختلافات الطبيعية التي نمر بها أثناء النهار والليل، فمثلا تلعب وضعية جسدك، دورا كبيرا في إصابتك بالأمراض، فكلما كنت راقدا على ظهرك تزداد لديك فرص الإصابة بالبرد والإنفلونزا، بينما إبقاء الجسم في وضع مستقيم يمكن أن يحدث فارقا في التنفس، وسيساعدك على تنظيف أنفك من المخاط.