"مهمة خاصة".. حرب الجفاف في العراق

تأثيرات الجفاف المدمرة في العراق أن أنهار جفت وآخرى على طريق الاختفاء.

فما هو تأثير التغير المناخي على العراق؟

حوضا دجلة والفرات مهددان بالجفاف بحلول سنة 2030.

في حين تدفع أزمة الجفاف والتصحر وانعكاستها الخطيرة على المجتمع العراقي السكان إلى النزوح عن أراضيهم.

وتهدد ندرة المياه الحياة والتنمية في العراق.

كما يضرب الجفاف الأهوار في العراق وينذر بكارثة بيئية.

غزلان الريم مهددة بالانقراض بسبب الجفاف الذي يضرب نصف سكان البلاد.

إيران وتركيا تُعطشان العراق ويهددان نهرا دجلة والفرات بالجفاف.

ما هو الدور الذي لعبته إيران وتركيا في أزمة الجفاف في العراق؟، وكيف ساهمت إيران وتركيا في النقص الحاد في الموارد المائية في العراق؟

يتجه العراق نحو التصحر والجفاف بحيرات لم يبقى لها أثر.

أهوار العراق التي سجلتها اليونسكو في العام 2016 على قائمة التراث العالمي، تعاني من شح المياه وقلة مياه الأمطار ويعاني أهلها من الجوع وعدم قدرتهم على الاستمرار في الأرض التي سكنها أجدادهم منذ آلاف الأعوام، فقد نفق الكثير من مواشيهم وصيد الأسماك لم يعد مجديا، ولم يعد بمقدورهم الزراعة وتربية الجواميس، التي تراجعت بدرجة كبيرة بسبب موجة الجفاف التي تضرب بلاد مابين النهرين.

يذكر أنه وفي ظل صمت الحكومات المتلاحقة في العراق وبسبب قيام تركيا وإيران ببناء السدود وقطع المياه وتحويل مجرى الأنهار والتغيير المناخي وصل العراق إلى كارثة بيئية صنفتها الأمم المتحدة من بين الدول الخمس الأكثر في العالم التي تعرضت للتغيير المناخي.

وهناك مخاوف جدية من تصحر أكثر من 60% من أراضي العراق فقد تقلصت نسبة المساحات الخضراء والمراعي في شكل مخيف. أزمة الجفاف والتصحر لها أنعكاستها الخطيرة على المجتمع العراقي.