أخبار عاجلة

مأزق تشكيل الحكومة أمام 'ويك أند' محوريّ

مأزق تشكيل الحكومة أمام 'ويك أند' محوريّ
مأزق تشكيل الحكومة أمام 'ويك أند' محوريّ
يسود بيروت تَرَقُّبٌ لما سيحمله "الويك اند" من إشاراتٍ يمكن أن تُبْرِزَ اتجاهاتِ المأزق الحكومي ومصيره في ضوء "الاحتجاز المفاجئ" لعملية تشكيل الحكومة الجديدة التي تَدْخل في 24 الجاري شهرها السادس والتي بات مسارُها يتداخل مع عوامل إقليمية لم يعد ممكناً تجاهُل "وهْجها" الذي يصيب لبنان.
وفي هذا الإطار تتّجه الأنظار الى محطتيْن:
الأولى داخلية وتتمثّل في إطلالة الأمين العام لـ"حزب الله" غداً. وكان لافتاً عشية إطلالة السيد حسن نصرالله تأكيد نائبه الشيخ نعيم قاسم أحقية مطلب حلفائه السنّة بتوزيرهم داعياً الى الحوار معهم ومعتبراً "أن مفتاح الحل بيد الرئيس المكلف سعد الحريري"، فيما كانت كتلة نواب الحزب تعلن بعد اجتماعها ان "تمثيل السنّة المستقلين مسؤولية تقع على الرئيس المكلف وعلى القوى الوازنة في البلاد التعاون لتحقيق هذا الأمر".
وفُهم من موقف الكتلة معطوفاً على دعوة قريبين من الحزب و"التيار الوطني الحر" لرئيس التيار الوزير جبران باسيل للقيام بتحرك مباشر والمساهمة في شكل حاسم بحل هذه العقدة، أنها تنطوي على معادلة ضمنية فحواها أنه اذا كانت المشكلة عند الرئيس المكلف فإن حلّها عند الرئيس ميشال عون، وهو ما سبق أن أوحى به أيضاً ما نقلتْه "رويترز" عن مصدر سياسي بارز قريب من "حزب الله" من ان "الرئيس عون وحده القادر على حل المشكلة في ظل عدم قدرة حزب الله والرئيس الحريري على التراجع".
علماً ان عون كان رَفض أي حلّ على حساب حصته وفريقه وذهب الى حدّ دَعْم الحريري في موقفه الممانع لتوزير نوابٍ أفراد ومنضوين في كتلٍ ممثّلة في الحكومة.
أما المحطة الثانية فخارجية وتتجلى في اللقاءات التي سيعقدها الحريري في باريس على هامش مشاركته في الاحتفالات بمئوية نهاية الحرب العالمية الاولى بحضور أكثر من ستين شخصية عالمية.
وستكون للقاءات الحريري، الذي يُمضي في باريس (منذ عشرة أيام) فترة "أخْذ وقتٍ" من ملف التأليف، دلالات بالغة الأهمية، باعتبار أنها ستضعه في أجواء الوقائع الجديدة مع بدء مرحلة العقوبات الأميركية الأقسى على إيران وأذرعها وعلى رأسها "حزب الله" ونتائج الانتخابات النصفية في الولايات المتحدة، كما أنها ستسمح له بالإحاطة بمخاطر التهديدات الاسرائيلية للبنان على خلفية ما تقول إنه مصانع صواريخ دقيقة لـ"حزب الله" في لبنان. وكان لافتاً أمس إعلان وزارة الخارجية الروسية تعليقاً على لقاء نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف في موسكو مع النائب تيمور وليد جنبلاط أنه "تم التركيز على ضرورة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية برئاسة سعد الحريري في أقرب فرصة".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى “الحزب” ينعى عنصرين له

معلومات الكاتب