أخبار عاجلة
“الحزب” يستهدف ثكنة زبدين -
تفاؤل بإنجاز الاستحقاق الرئاسي في نيسان -
“الحزب” يستهدف آليات إسرائيلية -

تصفية حسابات سنية بانتظار تذليل العقد الحكومية

تصفية حسابات سنية بانتظار تذليل العقد الحكومية
تصفية حسابات سنية بانتظار تذليل العقد الحكومية
أدخلت العقدة السنية البلاد في "ثلاجة" الانتظار المقيت بإنظار حل يفرج عن ولادة الحكومة في ظل وضع مأزوم يفرض قيام ورشة عمل حقيقية آخرها أزمة الفيول التي تهدد غرق لبنان بظلام دامس.

المعطيات المتوافرة تشير لتقطيع الاسبوع الحالي بين المتصارعين حيال قضية تمثيل ما يسمى "السنة المستقلين"، وتفيد المعلومات عن حركة موفدين كثيفة وحرارة في الاتصالات لا تشمل بيت الوسط بل تقتصر على حارة حريك وقصر بعبدا حيث يجري العمل على تهيئة الاجواء مع رئيس الجمهورية الذي انحاز لموقف الرئيس سعد الحريري بوجه حليفه، ما حشر حزب الله في زاوية "التوتر المذهبي" وهذا ما يفرض رأب الصدع بين الحليفين قبيل تقديم لتصور يتضمن حل حكومي ما.

بالمقابل، تدرج "تيار المستقبل" صعودا برفضه تمثيل سنة 8 آذار حيث اضاف تهديد الحريري عدم توقيعه مراسيم التشكيل في حال تضمنت وزيراً سنياً حليفاً لـ "حزب الله" ولو كان من حصة الآخرين، وتوحي اجواء تيار المستقبل عن تشدد بالمواقف جراء ما اعتبرته قيادة المستقبل، مشددة على أن "الحملة السياسية الشرسة التي طالت حقيقة تمثيل الحريري للشارع السني وفق حسابات وهمية مستندة الى نتائج الانتخابات الاخيرة، في حينأن القاصي والداني يدرك حقيقة تمثيل الحريري لشارعه وزعامته الوطنية".

"الاستنهاض المستقبلي" للشارع السني بوجه حزب الله والذي يهدف لشد العصب منعا لنيل حزب الله مقعداً وصوتاً سنياً على طاولة مجلس الوزراء فتح ثغرة سمحت لتصفية حسابات بين أهل البيت، فقد برز اطلاق  "ضمير السنة" على وزير داخلية تصريف الاعمال نهاد المشنوق كفلتة شوط ما ان صدرت تلميحات عن اعتذار الحريري، والمعلومات تشير لرسائل بالغة القسوة وصلت للمعنيين أدت لفرملة الاندفاعة السياسية مفادها "لا بديل عن زعامة سعد الحريري مهما تبدلت الظروف".

المواقف المتفرقة تصب حتى الان  في عملية متابعة الحريري تشكيل الحكومة واستبعاد خيار الاعتذار جراء عوامل اقليمية وضرورة وطنية تحتم المضي قدما وتذليل العقبة السنية الوحيدة التي تحول حاليا دون اعلان الحكومة وفق العاملين على خط المعالجات، فيما أبدت مصادر مطلعة حرصا عند مختلف الاطراف لضرورة ضبط الشارع من الانفلات والانكباب نحو البحث الجدي في قضية حل ما يسمى "السنة المستقلون" لكونهم نالوا 10 من اصل 27 مقعدا سنيا داخل مجلس النواب ما يوحي حكما بتراجع ضمني عن وزير شخصية سنية مقربة من حزب الله .

ضمن هذا السياق، خرج النائب فؤاد مخزومي بموقفه حول أحقية الاطراف المستقلة عن تيار المستقبل خارج الانضواء ضمن الكتل النيابية، وهذا ما يقود صوب نيله المقعد الوزاري عن السنة المستقلين أو النائب اسامة سعد في صيدا أو ترك المهمة لكتلة لبنان الوسط برئاسة النائب نجيب ميقاتي كونها الكتلة النيابية الوحيدة التي لم تعلن حصتها حتى الان.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى “الحزب” ينعى عنصرين له