النائب نزيه متى : الرئيس بري طرف أساسي في النزاع حول الهوية السياسية للرئيس

النائب نزيه متى : الرئيس بري طرف أساسي في النزاع حول الهوية السياسية للرئيس
النائب نزيه متى : الرئيس بري طرف أساسي في النزاع حول الهوية السياسية للرئيس

 

رأى عضو تكتل الجمهورية القوية النائب نزيه متى، انه من المفترض انطلاقا من ان حزب الله يأتمر بنظام الخامنئي، ان ينعكس التفاهم السعودي ـ الإيراني إيجابا على لبنان، لكن وبما ان الحزب كان اخر المتلقين لنبأ ابرام التفاهم، فمن الممكن القول إن وحده الملف اليمني صاحب الحظ الاوفر في الاستفادة من التفاهم، على ان تنسحب إيجابياته تدريجيا على لبنان وسائر المنطقة العربية، لاسيما مناطق التوتر منها.

وعليه لفت متى في تصريح لـ «الأنباء»، الى ان الاستحقاق الرئاسي في لبنان لا يحتمل انتظار نتائج التفاهم بين الرياض وطهران، خصوصا ان تاريخ الثورة في إيران، لم يسجل أي سابقة ولو يتيمة لجهة التزام نظام الخامنئي بالمواثيق والمعاهدات والتفاهمات الدولية، ناهيك عن ان الاتكال أساسا على تفاهمات إقليمية لانتخاب رئيس للجمهورية، يعني أولا استقالة المجلس النيابي من دوره ومهامه، وثانيا تشريع مسعى حزب الله لربط لبنان بالمسارات الإيرانية، وهذا ما لن يتحقق.

واستطرادا، لفت متى الى ان وزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان، أصاب الحقيقة في تغريدته بان لبنان بحاجة الى تفاهم لبناني- لبناني، وليس الى تفاهم سعودي- إيراني، علما، والشيء بالشيء يذكر، انه اذا كانت هناك من حاجة الى تفاهم بين اللبنانيين، فمن الأولى ان يكون حول عودة بعض من هم في السلطة، الى الحضن اللبناني، وذلك لاعتبار متى ان أي تفاهم بين اللبنانيين، لن يبصر النور ما دام هناك فريق مسلح يربط نفسه عضويا وماليا ولوجستيا واداريا بالنظام الإيراني.

وردا على سؤال، أكد متى انه وبغض النظر عن ابعاد وخلفيات ومضمون التفاهم السعودي- الإيراني، فان حزب الله وضع رئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجية في مصاف المرشحين الصداميين، وقطع امامه طريق الوصول الى قصر بعبدا، خصوصا بعد ان أكدت مصادر الحزب، ان ترشيح فرنجية ليس للمناورة، انما هو مرشح الثنائي الشيعي الى يوم الدين، ما يعني انه مرشح منظومة الممانعة، ووصوله بالتالي الى سدة الرئاسة، يعني تمديد الانهيار، واستكمال النهج التدميري للعهد العوني الباسيلي، الذي علق الدستور وفرمل دور المؤسسات الدستورية لصالح ايران ومن خلفها ما يسمى بقوى الممانعة، وساق اللبنانيين الى جهنم، مستدركا بان ما زاد في طين تعقيدات الاستحقاق الرئاسي بلة، هو ان رئيس مجلس النواب نبيه بري، ركب علنا موجة المواجهات بين الكتل النيابية، وحول نفسه من اطفائي للحرائق السياسية كما عهدناه خلال الحقبات الماضية، الى طرف أساسي في النزاع حول الهوية السياسية للرئيس العتيد، وذلك على قاعدة «فيك الخصام وانت الخصم والحكم».

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الأبيض يشرح للمستشفيات آلية تطبيق التعرفات الجديدة للوزارة
التالى “الحزب” ينعى عنصرين له

معلومات الكاتب