سلسلة ملاحظات يمكن تسجيلها على هامش اللقاء ابرزها:
أولا: كان الارتياح باديا على وجوه الجميع سواء من تيار المرده اومن القوات اللبنانية الى المطارنة والاباء المشاركين في اللقاء الحدث.
ثانيا: تم اختيار اعضاء الوفدين بدقة حيث كان هناك تمثيل عن زغرتا وبشري والكورة والبترون ودير الاحمر الى كسروان التي يعقد اللقاء في جغرافيتها.
ثالثا: وصل فرنجيه وجعجع بفارق دقائق عن بعضهما البعض ودخل جعجع مع وفد القوات بداية الى الصالون الرئيسي ليدخله بعد ذلك فرنجيه ووفد المرده حيث جلس عن يمين البطريرك فيما جلس جعجع والوفد عن يساره.
رابعا: بدا الانسجام واضحا بين منسق اللجنة السياسية في المرده الوزير السابق يوسف سعادة والنائبين السابقين انطوان زهرا وفادي كرم ومدير مكتب جعجع طوني الشدياق، كذلك بين النائبين ستريدا جعجع وطوني فرنجيه.
خامسا: بقي اللقاء في اطاره الصحيح فلا شامبانيا ولا حلوى المصالحة حتى ضيافة القهوة غابت للمرة الاولى عن لقاءات بكركي.
سادسا: اللقاء لم يتخلله وثيقة سرية مكتوبة بل كان بيانه علنيا تلاه النائب البطريركي العام على زغرتا وجبة بشري المطران جوزاف نفاع.
سابعا: استمرت الخلوة الثلاثية بين الراعي وفرنجيه وجعجع ثلاثة ارباع الساعة وبقي ما دار فيها ضمن كرسي الاعتراف ولم يتسرب عنها اي شيء.
ثامنا: كان لافتا الحضور الاعلامي الكثيف ومن مختلف الوسائل الاعلامية اللبنانية كما تميز حضور الكاتب الفرنسي الصحفي ريتشارد لابفيير صاحب كتاب "مجزرة اهدن أو لعنة العرب المسيحيين".
وبعيداً عن بكركي لاقى هذا اللقاء ترحيبا من قبل مناصري الطرفين في مختلف المناطق اللبنانية الذين عبروا عن تأييدهم له عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيما ضجت هذه المواقع ومعها شاشات التلفزة بالتصريحات المباركة للقاء من معظم الافرقاء اللبنانيين مسيحيين ومسلمين ما يعكس اهميته على صعيد الطائفة والوطن.