أخبار عاجلة

ما هو السبب الأكثر شيوعاً لارتفاع ضغط الدم؟

ما هو السبب الأكثر شيوعاً لارتفاع ضغط الدم؟
ما هو السبب الأكثر شيوعاً لارتفاع ضغط الدم؟
لفتت دراسة جديدة إلى أن فحصاً مدته 10 دقائق قد يسمح باكتشاف السبب الأكثر شيوعاً لارتفاع ضغط الدم وعلاجه.

واستخدم الأطباء في جامعة كوين ماري بلندن ومستشفى سانت بارثولوميو بلندن ومستشفى جامعة كامبريدج نوعاً جديداً من الأشعة المقطعية لإضاءة العقيدات الدقيقة في الغدة الهرمونية وعلاج ارتفاع ضغط الدم عن طريق إزالتها.

Advertisement

وقال العلماء إن العقيدات تتوهج بعد فترة وجيزة من إعطاء الحقنة وتسلط الضوء على سبب واضح للحالة.

وبحسب الدراسة، فإن واحدا من كل 20 شخصا مصابا بارتفاع ضغط الدم يعاني من هذه العقيدات (منطقة صلبة ومرتفعة في الجلد أو تحته).

هذا واشار الباحثون إلى ان النتائج التي توصلوا إليها تحل مشكلة استمرت 60 عاماً تتعلّق بكيفية اكتشاف الهرمون المنتج للنمو، من دون إجراء القسطرة الصعبة التي لا تتوفر إلا في عدد قليل من المستشفيات، وغالباً ما تفشل.

وقال موريس براون، المؤلف الرئيسي المشارك في الدراسة وأستاذ ارتفاع ضغط الدم في الغدد الصماء في جامعة كوين ماري بلندن: "هذه العقيدات التي تفرز الألدوستيرون صغيرة جدا ويمكن التغاضي عنها بسهولة في التصوير المقطعي المحوسب المنتظم. وعندما تتوهج لبضع دقائق بعد الحقن، يتم الكشف عنها كسبب واضح لارتفاع ضغط الدم، والذي يمكن علاجه في كثير من الأحيان. وحتى الآن، 99% لا يتم تشخيصهم أبدا بسبب صعوبة الاختبارات وعدم توفرها. نأمل أن يتغير هذا".

وشارك نحو 128 شخصا في دراسة الفحص الجديد بعد أن اكتشف الأطباء أن ارتفاع ضغط الدم لديهم ناجم عن هرمون الستيرويد، الألدوستيرون.

ووجد الفحص أن ثلثي المرضى الذين لديهم مستويات متزايدة من الهرمون يأتيهم هذا من عُقَيدة حميدة في واحدة فقط من الغدد الكظرية، والتي يمكن إزالتها بأمان بعد ذلك.

ويستخدم الفحص جرعة قصيرة المفعول من الصبغة المشعة التي تلتصق فقط بالعُقَيدة nodule التي تنتج الهرمون.

وقال الباحثون إن الفحص كان دقيقاً مثل اختبار القسطرة القديم، ولكنه سريع وغير مؤلم وناجح تقنيا في كل مريض.

واجري البحث، الذي نُشر في مجلة Nature Medicine ، على مرضى في مستشفى بارتس، ومستشفى جامعة كامبريدج، وجيز وسانت توماس، وجامعتي غلاسكو وبرمنغهام.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

معلومات الكاتب