أخبار عاجلة
“دفاعًا عن لبنان”.. لقاء وطني جامع في معراب! -
الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في لبنان “كارثي” -
غارة على بوداي غربي بعلبك -

آبل: شريحة T2 تمنع إجراء بعض الإصلاحات من جهات خارجية

آبل: شريحة T2 تمنع إجراء بعض الإصلاحات من جهات خارجية
آبل: شريحة T2 تمنع إجراء بعض الإصلاحات من جهات خارجية

أكدت شركة آبل أن شريحة الأمان الجديدة T2 المستخدمة في أجهزة حواسيب ماك بوك MacBook التي تم إطلاقها هذا العام سوف تمنع إجراء عمليات إصلاح من جهة خارجية إلى حد ما، وأوضحت الشركة أنه لا يمكن استبدال أجزاء معينة مثل لوحة المنطق ومكونات Touch ID لأجهزة ماك بوك Macbook الجديدة ضمن محل إصلاح تابع لجهة خارجية، وبالتالي يتعين على المستخدم زيارة مركز خدمة آبل المعتمد لإصلاح جهاز الحاسب المحمول، لكنها لم تؤكد ما إذا كان هذا الأمر يتعلق أيضًا بجهاز iMac Pro الصادر في العام الماضي، وهو أول جهاز يتضمن شريحة T2.

وكانت التقارير الصادرة خلال الشهر الماضي قد أوضحت طرح الشركة قفل برمجي من شأنه أن يمنع المستخدمين من إجراء عمليات إصلاح لإصدارات عام 2018 من أجهزة حواسيب ماك بوك برو MacBook Pro لدى أطراف خارجية، وذلك وفقًا لمستندات آبل الداخلية، حيث يقوم القفل البرمجي الجديد بجعل جهاز الحاسب غير فعال ما لم يتم تشغيل برنامج الشركة Apple AST 2 System Configuration بعد إجراء أي عملية إصلاح واستبدال لأجزاء من النظام.

وتوفر الشركة هذا البرنامج للمتاجر الخاصة بها ومقدمي الخدمات المعتمدين، وهذا يعني أن مزودي الخدمة غير المصرح لهم، ومحلات الإصلاح الصغيرة، والأفراد لا يمكنهم استبدال أجزاء معينة من أجهزة ماك الجديدة بشكل كامل، وأكدت آبل أن شريحة الأمان T2 الجديدة الخاصة بها مصممة لقفل الأجهزة بعد إصلاحها إذا لم تتعرف على أجزاء استبدال معتمدة، وامتنعت عن تقديم سبب لهذه السياسة الجديدة، كما أنها لم تقدم قائمة مفصلة بالإصلاحات التي تتأثر بهذه السياسة مثل الشاشة ومكبر الصوت ولوحة المفاتيح.

موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:

وكانت شريحة الأمان T2 قد ظهرت لأول مرة مع إطلاق جهاز آيماك برو iMac Pro في العام الماضي، وهي تعمل بشكل أساسي كوحدة تحكم بالنظام في أجهزة ماكنتوش الجديدة، إذ إنها تتحكم في الميكروفون والسماعات ونظام التبريد و SSD، وتسهل الشريحة تشغيل ميزة الإقلاع الآمن وتلعب دورًا في تشفير التخزين وجعل معرف اللمس أكثر أمانًا، كما أنها تعمل كجسر بين بعض مكونات الأجهزة، وتساعدها على الاعتماد بشكل أقل على الشركات المصنعة التابعة لجهات خارجية.

ويبدو أن الشركة لم تقم بعد بمنع عمليات الإصلاح التي تتم من قبل أطراف خارجية، إذ كانت شركة الإصلاح iFixit قادرة خلال تجربتها على استبدال الشاشة ولوحة المنطق وشريط اللمس في جهاز ماك بوك برو MacBook Pro الجديد باستخدام مكونات مخصصة لجهاز MacBook Pro تم شراؤها سابقًا.

وقال كايل وينز Kyle Wiens، الرئيس التنفيذي لشركة iFixit: “إن T2 عبارة عن مقصلة تستخدمها شركة آبل ضد مالكي المنتجات، ومن المحتمل جدًا أن يكون الهدف منها هو ممارسة المزيد من التحكم في من يمكنه إجراء إصلاحات عن طريق الحد من الوصول إلى الأجزاء، كما يمكنها أن تكون بمثابة محاولة للحصول على حصة سوقية أكبر من موفري الإصلاح المستقلين، أو يمكن أن تكون تهديدًا للحفاظ على شبكتها المعتمدة”.

وتحاول آبل في الوقت الحالي إجراء بعض الإصلاحات الخاصة بالمكونات، إذ أصبح الآن من السهل أكثر من ذي قبل استبدال البطارية ضمن جهاز ماك بوك إير MacBook Air الجديد، كما تعمل الشركة حاليًا على محاربة تشريع “الحق في الإصلاح” Right to Repair في الولايات المتحدة، والذي يتطلب من مصنعي الأجهزة تصنيع قطع الغيار والأدوات وأدلة الإصلاح وبرامج التشخيص وتوفيرها للجمهور.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى