أخبار عاجلة
آخر التطورات الميدانية في جنوب لبنان -
الحل بعودة النازحين -
انقلاب سيارة على طريق المنصورية -

كيف كان احتفال 'مان سيتي' بعد الفوز على ليفربول؟

كيف كان احتفال 'مان سيتي' بعد الفوز على ليفربول؟
كيف كان احتفال 'مان سيتي' بعد الفوز على ليفربول؟
لم يدخر مدافع فريق مانشستر سيتي، جون ستونز، وقتا طويلا ليكتشف كيف تمكن من تحويل السباق على لقب البريميرليغ رأسا على عقب عندما منع كرة ليفربول من اجتياز مسافة 11 ميليمترا فقط وحرم الريدز من تحقيق انتصار كان سيقربهم جدا من لقب الدوري الغائب منذ موسم 1989-1990.

ففي الدقيقة 18، نجح جون ستونز، في إنقاذ مرمى فريقه من هدف محقق عندما كانت النتيجة تشير إلى تعادل الفريقين من دون أهداف.


في تلك الدقيقة، سدد مهاجم ليفربول، ساديو ماني، الكرة لكنها ارتطمت بالقائم إلى داخل منطقة الجزاء، فحاول ستونز إبعادها، لكنها اصطدمت بالحارس البرازيلي، وعادت باتجاه المرمى، فسارع ستونز إليها وتمكن من إخراج الكرة من قلب المرمى، حيث لم يبق سوى 11 ميليمترا لاجتياز الخط بأكمله، وبالتالي تمكن من حرمان ليفربول من هدفه الأول.

واعتبر متابعون أن ما قام به ستونز قد يصبح من اللحظات الحاسمة التي ستحسم لقب هذا الموسم، خصوصا وأن فوز ليفربول كان يعني توسيع الفارق إلى 10 نقاط أما التعادل فيعني الإبقاء على فارق النقاط السبعة، في حين أن خسارة ليفربول، وهو ما حصل، يعني تقليص الفارق إلى 4 نقاط واستعادة فرصة المنافسة على اللقب بعد مرور 21 جولة.

وفي غرفة تغيير الملابس، حرص ستونز على استعادة لحظة إخراج الكرة عن خط المرمى، وأطلق صرخة "هادوكن" التي تميز بعض محاربي الشوارع في ألعاب الفيديو الشهيرة "ستريت فايترز".

وتابع العديد من لاعبي مانشستر سيتي ملخص المباراة في غرفة تغيير الملابس وقاعة الاستراحة، ورصدوا بعض لحظات المباراة الحاسمة وأبرزها لحظة إخراج ستونز الكرة من "قلب المرمى" مانحا فريقه الفوز في واحدة من أهم مباريات الموسم.

وقبل لحظات من وصول أفراد الفريق إلى غرفة تغيير الملابس، كان لاعبو مانشستر سيتي يحتفلون بالفوز في الممر، وهي اللحظات التي رصدتها "كاميرا النفق" في ملعب "الاتحاد" الخاص بفريق مانشستر سيتي، التي تصور لاعبي الفريقين قبل وبعد المباراة، وخلال الاستراحة، وتتيح للمشجعين مشاهدة فرصة مشاهدة اللاعبين ولمحات من ردود أفعالهم بعيدا عن الأضواء الخارجية.

وعقب نهاية المباراة، شوهد لاعبو الفريقين وهم يدخلون النفق باتجاه غرف تغيير الملابس، وكانت ملامحهم وعواطفهم تكشف عما حدث في الملعب.

وقاد دانيلو الاحتفال، بقبضتيه دلالة الانتصار، بينما أظهر أغويرو تكشيرة تنم عن الإرهاق والحسم في المباراة التي أحرز فيها الهدف الاول لفريقه.

وبالطبع لا يمكن إنكار جهود اللاعبين مثل ليروي ساني، الذي أحرز هدف الفوز لفريقه، كما لعب رحيم ستيرلينغ دورا حاسما في صناعة هذا الهدف.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

معلومات الكاتب