محكمة اتهمت امرأة و4 رجال بقتل طالبة لبنانية في انجلترا

محكمة اتهمت امرأة و4 رجال بقتل طالبة لبنانية في انجلترا
محكمة اتهمت امرأة و4 رجال بقتل طالبة لبنانية في انجلترا

مثلت امرأة ومعها 4 رجال اليوم السبت أمام محكمة في مدينة Preston بشمال انجلترا، وجهت إليهم تهمة قتل الطالبة اللبنانية آية هاشم الأحد الماضي في مدينة Blackburn المقيمة فيها مع والديها وإخوتها الثلاثة بمقاطعةLancashire حيث مقر المحكمة التي مثل أمامها المتهمون: فيروز سليمان، البالغ 39 سنة، وأبو بكر ساتيا الأصغر سنا منه بثمانية أعوام، كما وعثمان ساتيا، وعمره 28 عاما، إضافة إلى كاشف منظور، الأصغر من الأخير بأربع سنوات، إضافة للمرأة الوحيدة بينهم، وهي Judy Chapman البالغة 26 سنة.

آية هاشم، التي نقلت جثمانها طائرة تابعة لشركة طيران الشرق الأوسط، وتم دفنها السبت في قريتها "القليلة" قرب مدينة صور البعيدة بالجنوب اللبناني 95 كيلومترا عن بيروت، كانت طالبة حقوق سنة ثانية بجامعة Salford University في مانشستر الكبرى، وفقا لما ذكرت "العربية.نت" عنها بتقرير سابق، ورد فيه أنها كانت أيضا نائب رئيسة جمعية القانون بكليتي الجامعة، وناشطة بالعمل التطوعي ضمن مجتمع اللجوء واللاجئين بالمدينة المقيمة فيها، كما متطوعة في جمعيات تعنى بالأطفال.

ويوم الأحد الماضي كانت الطالبة عائدة الى البيت بعد أن اشترت بعض الاحتياجات من سوبر ماركت قريب، وحين كانت قريبة 100 متر تقريبا من البيت، انطلقت رصاصتين من نافذة سيارة Toyota Avensis رصاصية اللون الأخضر، أطلقها واحد من أشخاص كانوا فيها وهي مسرعة بالمكان، مستهدفا برصاصتيه محطة غسيل للسيارات وتبديل العجلات، الا أن رصاصة أصابت صدر الطالبة، بحسب ما نرى في الفيديو المعروض، فنقلوها الى مستشفى فارقت فيه الحياة بعمر 19 سنة.

في الفيديو تظهر الطالبة بلباس أبيض، وهي تخرج من السوبر ماركت بعد شرائها لبعض احتياجات البيت، ثم تظهر سيارة التويوتا مارة أمامها، فيطلق واحد ممن كانوا فيها رصاصتين من نافذتها، وللحال تسقط آية هاشم على الأرض، فيما يلوذ سائق السيارة بالفرار ويختفي من المشهد العام، وهو فيديو التقطه أحدهم بهاتفه المحمول وظهر منذ يومين في "يوتيوب" فقط.

واعتقلت الشرطة 11 شخصا فيما بعد، وجدت أنهم من المشتبه بهم، وبعد تحقيقاتها وجهت لخمسة منهم الاتهام المشترك، مع اتهام خاص بالقتل غير العمد لفيروز سليمان وأبو بكر ساتيا، وهما اللذين تنشر "العربية.نت" صورتيهما الى جانب صورة الضحية. كما وجهت اليهما تهمة محاولة قتل شخص، كان هو المقصود بالرصاصتين في محطة غسيل السيارات وتبديل العجلات، الا أن واحدة استقرت في أحد المباني، والثانية بصدر الطالبة التي كانت بعمر 9 سنوات حين انتقلت مع والديها سمر واسماعيل، كما وإخوتها الأصغر سنا منها: ابراهيم وأسيل وأمير، فطلبوا اللجوء في بريطانيا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى