أخبار عاجلة

حين يُهشّم جزء من تاريخ باريس.. قلب العاصمة يدمع!

حفر اسم كاتدرائية نوتردام #NotreDame الباريسية في مخيلة العديد من الناس حول العالم من خلال رواية (أحدب نوتردام) الشهيرة للكاتب الفرنسي الراحل فيكتور هوغو، إلا أن العديد من الناس والسياح الذين زاروا العاصمة الفرنسية، عرجوا بطبيعة الحال على أشهر معالم باريس الحضارية.

بالأمس التهمت النيران جزءا من "تاريخ" باريس العريق، وذاكرة فرنسا الحضارية المخبأة بين جدران تلك الكاتدرائية القوطية البالغة من العمر أكثر من 850 سنة.

وهشمت ألسنة اللهب برج الكاتدرائية البالغ ارتفاعه 93 مترا، وسقفها.

كاتدرائية نوتردام

فما هي تلك الكاتدرائية؟

تعتبر نوتردام من أبرز المعالم السياحية في باريس، وتقع في الجانب الشرقي من جزيرة المدينة على نهر السين أي في قلب العاصمة الفرنسية التاريخي.

أدرجت على لائحة اليونسكو للتراث العالمي منذ العام 1991.

يمثل المبنى تحفة الفن والعمارة القوطية الذي ساد خلال القرن الثاني عشر حتى بداية القرن السادس عشر.

يعود تاريخ إنشاء المبنى إلى العصور الوسطى.

كاتدرائية نوتردام

استغرق بناؤها أكثر من 100 عام على مراحل.

شارك في بنائها معظم حرفيي#باريس إذ كان بناء الكاتدرائيات تحدياً بين المدن لبناء الأجمل.

تعتبر من المباني الأولى في العالم التي استخدمت الدواعم الطائرة، على الرغم من أن المبنى لم يصمم بالأصل ليضم الدواعم الطائرة الموجودة حول الممر وصحن الكنيسة، لذا تمت إضافتها بعد بدء البناء، عندها بدأت بعض الكسور تصيب الجدران الرقيقة الموجودة في أعلاها، فقام المهندسون المعماريون ببناء دعائم في الكاتدرائية حول الجدران الخارجية، واستمر هذا النمط كإضافات لاحقة.

تزين الكنيسة العديد من التماثيل التي وضعت من الناحية الخارجية، لتدعم العواميد والجدران.

يعتبر تمثال "الجرغول" من أشهر تلك التماثيل، المصممة لمياه الأمطار

إلى جانب التماثيل التي تزينها، تشتهر الكاتدرائية بأجراسها التي كانت توقظ باريس باكراً.

من سطحها يطل المرؤ على منظر مبهر للعاصمة الفرنسية، إذ يمكن للناظر أن يرى مجمل باريس من الأعلى.

يزورها سنويا أكثر من 13 مليون سائح!

يذكر أن الهيكل الحجري الرئيسي للكاتدرائية نجا من التدمير التام إثر حريق الأمس.

ونظر أبناء باريس والسياح المصدودين مساء الاثنين غير مصدقين لما يحدث بينما كان الحريق يستعر في المعلم التاريخي القابع على جزيرة إيل دو لا سيت في نهر السين.

في حين قالت رئيسة بلدية باريس، آن هيدلاجو، في الموقع إن بعض التحف الفنية التي كانت في الكاتدرائية نقلت إلى الخارج لوضعها في مخزن آمن.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى كيفية اختيار الألوان المناسبة لتصاميم فلل