اتضح أن الصحافية التي عثروا عليها الاثنين الماضي قتيلة مع عمها في بيته ببلدة Perrysburg المجاورة لمدينة توليدو في ولاية "أوهايو" الأميركية، وهي Delamotte Nikki البالغة 30 سنة، قضت برصاصات أطلقها عليها عمها بصالون البيت، ثم انتحر برصاصة من مسدس وجدوه قرب جثته، وفقاً لما أكدته الشرطة التي حلت بتحقيقها السريع لغزاً، ليظهر بعده لغز أكبر وأشد غموضاً.
نكي ديلاموت، كانت تعمل متخصصة بالشؤون الثقافية في موقع Cleveland.com الإخباري الأميركي، بحسب ما ذكرت "العربية.نت" في تقرير نشرته عنها أمس الأربعاء، واستمدت معلوماته من الوارد بشأنها في مواقع إعلامية محلية، أهمها الذي بدأت تعمل فيه منذ عامين، والناشر اليوم الخميس أن عمها روبرت ديلاموت البالغ 67 سنة، أطلق عليها 3 رصاصات: في صدرها وخاصرتها وجبينها، ثم خصص لنفسه رصاصة أردته منتحراً للحال.
وحمل العم معه لغزاً أكبر مما كان سابقاً، وهو دافعه لقتل ابنة أخيه وقتل نفسه معاً، وهو الذي لم تكن بينه وبينها علاقات منذ طلاق والديها قبل 13 سنة، إلى أن توفيت جدتها قبل أيام، فشعرت أنه لم يعد لها قريب من عائلة الأب سواه، لذلك اتصلت به الأسبوع الماضي لتزوره، فرحب وطلب أن تأتيه الأحد، واتفقا عبر الهاتف على الذهاب معاً إلى بار قريب من بيته لمتابعة بث تلفزيوني مباشر لمباراة رياضية محلية. إلا أنها لم ترد على اتصالات والدتها، لذلك أسرعت الأم إلى حيث ابنتها فوجدت سيارتها مركونة قرب بيت عمها، وفيها محفظتها وهاتفها المحمول، فاستغربت واتصلت بالشرطة التي عثرت على الجثتين بالبيت.. فما الذي دفع بعم إلى قتل ابنة أخيه، وهو الذي لم يرها منذ 13 سنة؟