يحتفل الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا بعيد ميلاه السبعين، الأربعاء، بحضور حفلات عامة ومناسبات خاصة، في الوقت الذي نشر فيه مكتبه صوراً جديدة له مع أفراد عائلته المقربين.
ووُلد تشارلز أمير ويلز وأكبر أبناء الملكة إليزابيث في قصر بكنغهام يوم 14 تشرين الثاني/نوفمبر 1948 أي قبل أربعة أعوام من تولي والدته، التي تبلغ من العمر 92 عاماً، عرش البلاد بعد وفاة والدها الملك جورج السادس.
وبمناسبة عيد ميلاده، سيحضر تشارلز حفل شاي خاصاً لسبعين شخصاً ملهماً بلغوا عامهم السبعين أيضاً هذا العام، قبل أن يشارك في مناسبة خاصة مع أصدقاء وأفراد العائلة تقيمها الملكة إليزابيث.
وسيصبح تشارلز، الذي ينتظر طويلاً أكثر من أي من أسلافه ليصبح ملكاً، الأكبر سناً بين من اعتلوا عرش بريطانيا منذ ألف عام.
ويقول مؤيدوه إنه يستخدم مكانته للترويج لقضايا، بينها تغير المناخ وفن العمارة والزراعة، وكثيراً ما يثير المخاوف إزاء الأحوال البيئية.
وقال تشارلز في فيلم وثائقي لهيئة الإذاعة والتلفزيون البريطانية (بي.بي.سي) الأسبوع الماضي: "عندما تولت والدتي عرش البلاد وأصبحت ملكة وتوفي جدي في سن صغيرة، 57 عاماً، أصبحت أنا ولياً للعهد وأنا في الرابعة من العمر".
كما ذكر في الفيلم الوثائقي أنه سيكف عن "التدخل" في حملات قضايا يؤمن بها بقوة، مضيفاً: "لست بهذه الحماقة... فكرة أن أواصل نفس الأسلوب إذا قدر لي أن أتولى العرش فكرة حمقاء تماماً لأن الأمرين، الوضعين، مختلفان كلياً".
وكان منتقدون قد اتهموا تشارلز بالتدخل بشكل غير لائق لأن الأعراف السائدة تلزم العائلة المالكة بالابتعاد عن القضايا السياسية.
وتُظهر الصور الجديدة تشارلز بحديقة منزله في لندن مع زوجته الثانية كاميلا وابنيه وليام وهاري وزوجتيهما كيت وميغان مع جورج وتشارلوت ولويس أبناء وليام وكيت.