أخبار عاجلة
حبيب: منح قروض لترميم منازل ذوي الإعاقة -
بالصور: انطلاق قوافل العودة الطوعية للنازحين -
المفاوضات مع هوكشتاين قطعت شوطًا كبيرًا -
بلدات جنوبية تحت القصف -

صدق أو لا.. القدماء احتفلوا بالعام الجديد في مارس وليس يناير!

احتفل العالم بحلول سنة 2023 مودّعا عاما مضطربا شهد أحداثا سياسية ورياضية واجتماعية واقتصادية مختلفة. وكان كثر حول العالم ينتظرون حلول السنة الجديدة بفارغ الصبر على أمل التخلص من العام 2022 الذي لم يكن سهلا بأي جانب من جوانبه. واحتفلت المدن والعواصم حول العالم بقدوم العام الجديد باحتفالات مذهلة، وخاصة الألعاب النارية.

وإذا رجعنا إلى عمق التاريخ، لن تصدق أن الإحتفال بقدوم العام الجديد لم يكن معترف به سابقاً، فمنذ قرون كان بداية العام الجديد يختلف وفقاً لكل دولة.

مادة اعلانية

تعبيرية

فقبل عام 2000 قبل الميلاد، لم يكن هناك احتفال بحسابات التقويم الحالي في شهر يناير، بل كانت أغلب الدول حول العالم تحتفل به في منتصف شهر مارس بموسم الربيع، بإعتباره اليوم الذي يشهد القمر مكتملًا بعد الإعتدال الربيعي بأواخر مارس، حيث يصبح اليوم مقسمًا بالتساوي بين الليل والنهار.

وأول المدن التي كانت تحتفل برأس السنة هي بابل في العراق، وكان يُعرف هذا الإحتفال بـ"أكيتو" وهي تعني الشعير الذي يحصد في الربيع، وهو عبارة عن مهرجان ديني كبير يتضمن العديد من الشعائر، التي تستمر لمدة 11 يومًا بحسب ما ذكره موقع "Ancient Origins".

وكذلك كانت السنة الرومانية تبدأ في شهر مارس، إلا أن يوليوس قيصر أدخل تعديلًا جديدًا على التقويم الروماني ليصبح تقويمًا شمسيًا بدلًا من قمريًا، وهنا أكّد التقويم الجديد على أن أول يوم من العام الجديد سيكون في شهر يناير، وذلك سنة 153 قبل الميلاد.

وفي عام 567، تم إلغاء الإحتفال بالأول من يناير في العصور الوسطى بالعديد من الدول الأوربية، ظنًا منهم أنه يعتبر تشبهًا بالعودة للوثنية، حيث أصبح العام الجديد ابتداءً من 25 ديسمبر.

ولكن في عام 1582، تم إعادة الإحتفال برأس العام في الأول من يناير، وفقًا لتقويم "جريجوري" وهو التقويم الميلادي الذي يتم عد السنين فيه بدايًة من ميلاد المسيح عيسى -عليه السلام-، وهو التقويم الذي أصبح متداولًا الآن في جميع البلدان حول العالم، بحسب ما ذكره موقع "timeanddate".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى