هنا بيروت

تشغيل باسيل قضاء غادة عون لتغطية فضائحه

اعتبرت مصادر “اللواء” ان “بعض المطالب التي تقدم بها البعض، ولا سيما ما طرحه رئيس تكتل لبنان القوي جبران باسيل، ‏بخصوص تغيير حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، يصطدم بعقبات عديدة، تجعل منه امراً متعذراً، وخصوصاً ان هذا الامر يتطلب ‏توافقاً سياسياً من الأطراف السياسيين الأساسيين أولاً، وان سلامة يتابع ملف المفاوضات مع صندوق النقد، ويتولى الاشراف على ‏السياسة النقدية في البلاد‎.‎‏”‏

وأشارت المصادر، إلى أن “تصويب باسيل على سلامة، بعد لقاء باسيل مع رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي، هدفه ابتزاز ميقاتي ‏بمطالب أخرى، والتغطية على ارتكابات وفضائح باسيل شخصياً، لاسيما انه يعلم مسبقاً استحالة تنفيذ مطلبه”. وقالت المصادر إن “ما ‏يعيشه اللبنانيون منذ مدة بانهيار قطاع الكهرباء الكامل على طول البلاد وعرضها، وفضيحة انقطاع المياه عن معظم اللبنانيين، وما ‏يعانونه من عذابات انقطاع الكهرباء، وتكبد الأموال الطائلة يوميا، جراء تسلم باسيل وزمرته اللصيقة لمهمات الوزارة لأكثر من عشر ‏سنوات، وما أهدره من أموال فاقت عشرات مليارات الدولارات، ذهبت إلى الجيوب، تشكل أكبر ادانة موصوفة له وتتطلب احالته على ‏القضاء ومحاكمته قبل أي شيء آخر”.‏ ‎ ‎

وشددت المصادر على ان “هذا الضجيج السياسي الذي يفتعله، وتشغيل قضاء القاضية غادة عون للتشفي والاقتصاص من خصومه، لن يبدل ‏شيئاً، بما الحقه بممارساته الفاشلة وادائه المدمر بحق اللبنانيين، ولن يعفيه من المساءلة والمسؤولية مهما طال الزمن.”‏

أخبار متعلقة :