عقدت Mind the Gap، بدعوة من جمعية الطاقة الوطنية اللبنانية، مؤتمرا في قصر المؤتمرات في ضبيه، برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وحضوره إلى جانب وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل وعقيلته، السيدة الاولى الافغانية رولا سعاده الغاني وعدد كبير من الوزراء والنواب الحاليين والسابقين والمهتمين.
وتابعت: "الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، إنطلاقا من مهامها الاستشارية والتنسيقية والتنفيذية في ما يتعلق بقضايا المرأة، تعمل على تقليص الفجوة القائمة بين واقع الدور النهضوي الذي تقوم به النساء فعليا من جهة، وبين اعتراف القانون بمواطنية كاملة لهن من جهة أخرى، وذلك من خلال السعي إلى تعديل كافة القوانين المجحفة بحق النساء. فعلى صعيد مشاركة المرأة في الحياة السياسية، أحرزت الإنتخابات النيابية تقدما ملحوظا في عدد المرشحات الذي بلغ 86 امرأة مقارنة بـ 12 فقط عام 2009، و90 % منهن يحملن شهادات عليا، ولكن بالرغم من المبادرات المتعددة الهادفة إلى تعزيز ترشح النساء في الانتخابات، فقد ترددت الأحزاب بشكل عام في زيادة عدد المرشحات على لوائحها، إذ أن 9 فقط من أصل 86 مرشحة كن على لوائح الأحزاب الستة الأساسية، وبالتالي لم يحصدن سوى ستة مقاعد مقارنة بأربعة عام 2009. لذا تعمل الهيئة الوطنية لشؤون المرأة على تعديل القانون الإنتخابي لتضمينه كوتا نسائية وذلك لفترة محددة من الزمن، بغية كسر حلقة الممارسات السياسية الخاطئة، التي تحول دون إقدام النساء على الترشح، ودون مبادرة الأحزاب السياسية إلى إدراجهن على اللوائح الانتخابية".
وأضافت عون روكز: "كذلك نطالب بتشديد العقوبة على المعتدي وبالإسراع بإصدار الأحكام، في كل قضايا العنف الأسري".