موسكو "على خط" المأزق الحكومي، الرئيس سعد الحريري يطلّ على "التظاهرة الدولية" في باريس في سياق احتفالات الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى، مُثْقَلاً بالواقع اللبناني المأزوم، رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يحاول البحثَ عن "مَنافذ" لكسْرِ حلقةِ المراوحة في دائرةٍ قد تكون... "قاتلة".
هكذا كان المشهد في بيروت أمس التي بَدَتْ فعلياً أمام مفترقِ "اشتدّي أزمة تَنْفَرِجي او تَنْفَجِري" في ظلّ "أخطبوط" المَخاطر المتربّصة بالبلاد، من التهديدات الاسرائيلية بـ "التصرّف" بإزاء ما تقول تل ابيب إنه مَصانع لتطوير صواريخ دقيقة لـ "حزب الله"، مروراً بالأرقام "المُخيفة" عن العجْز الذي سَجَّلَتْه المالية العامة في النصف الأول من 2018 (نحو 3 مليارات دولار) والذي تَضاعف بنحو ثلاث مرّات عن الفترة نفسها من 2017 مُنْذِراً بأن نهاية السنة ستُسجّل أعلى مستوى للعجْز في تاريخ "بلاد الأرز"، وليس انتهاءً بـ "كَمّاشةِ" العقوبات الأميركية على إيران كما "حزب الله" والتي قد تتحوّل "كرة ثلج" تتدحْرج لتشمل داعمين لبنانيين للحزب أو ترتّب تداعيات على مؤسسات ووزارات يتولّاها مُنْتَمون إليه.
ففي اللحظة التي كانت بيروت تنتظر كلمة الأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله اليوم التي يعوّل عليها الوسط السياسي لتحديد مآل العقدة التي "رمى بها" الحزب في طريق تشكيل الحكومة التي كانت ولادتها قاب قوسين قبل أن يشترط توزير أحد النواب السنّة الموالين له رافضاً تسليم أسماء وزرائه قبل ضمان حصول ذلك، بدا الواقع اللبناني أسير "رياحٍ متعاكسة" عبّرت عن نفسها في مظهريْن: الكلام عن مساعٍ خلف الكواليس لإيجاد تسوية ما في شأن هذه العقدة على قاعدة توزير شخصية سنية من خارج "مجموعة الستة" تحظى بتوافق كل من عون والحريري و"حزب الله"، مقابل "توزيع أدوار" بين الحزب الذي يَعتبر أن تمثيل حلفائه السنّة حقّ هم يطالبون به و"حاوِروهم"، وبين الأخيرين الذين يمضون في تشدُّدهم حيال توزير أحدهم.
هكذا كان المشهد في بيروت أمس التي بَدَتْ فعلياً أمام مفترقِ "اشتدّي أزمة تَنْفَرِجي او تَنْفَجِري" في ظلّ "أخطبوط" المَخاطر المتربّصة بالبلاد، من التهديدات الاسرائيلية بـ "التصرّف" بإزاء ما تقول تل ابيب إنه مَصانع لتطوير صواريخ دقيقة لـ "حزب الله"، مروراً بالأرقام "المُخيفة" عن العجْز الذي سَجَّلَتْه المالية العامة في النصف الأول من 2018 (نحو 3 مليارات دولار) والذي تَضاعف بنحو ثلاث مرّات عن الفترة نفسها من 2017 مُنْذِراً بأن نهاية السنة ستُسجّل أعلى مستوى للعجْز في تاريخ "بلاد الأرز"، وليس انتهاءً بـ "كَمّاشةِ" العقوبات الأميركية على إيران كما "حزب الله" والتي قد تتحوّل "كرة ثلج" تتدحْرج لتشمل داعمين لبنانيين للحزب أو ترتّب تداعيات على مؤسسات ووزارات يتولّاها مُنْتَمون إليه.
ففي اللحظة التي كانت بيروت تنتظر كلمة الأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله اليوم التي يعوّل عليها الوسط السياسي لتحديد مآل العقدة التي "رمى بها" الحزب في طريق تشكيل الحكومة التي كانت ولادتها قاب قوسين قبل أن يشترط توزير أحد النواب السنّة الموالين له رافضاً تسليم أسماء وزرائه قبل ضمان حصول ذلك، بدا الواقع اللبناني أسير "رياحٍ متعاكسة" عبّرت عن نفسها في مظهريْن: الكلام عن مساعٍ خلف الكواليس لإيجاد تسوية ما في شأن هذه العقدة على قاعدة توزير شخصية سنية من خارج "مجموعة الستة" تحظى بتوافق كل من عون والحريري و"حزب الله"، مقابل "توزيع أدوار" بين الحزب الذي يَعتبر أن تمثيل حلفائه السنّة حقّ هم يطالبون به و"حاوِروهم"، وبين الأخيرين الذين يمضون في تشدُّدهم حيال توزير أحدهم.