ولفت إلى أنّ "لبنان ملتزم المحافظة على الاستقرار على طول الحدود وتطبيق القرار 1701، في وقتٍ تواصل فيه اسرائيل انتهاك السيادة اللبنانية في البر والبحر والجو، غير آبهة بالقرارات الدولية الصادرة عن مجلس الامن والامم المتحدة".
وجدد عون التأكيد على "موقف لبنان الداعي الى عودة النازحين السوريين الى بلادهم"، لافتاً إلى أنّ "عمليات العودة الطوعية التي تحققت حتى الان باشراف الامن العام اللبناني اتت بناء على طلب النازحين السوريين الذين لم ترد منهم اي معلومات عن مضايقات تعرضوا لها بعد العودة"، داعياً المجتمع الدولي إلى "المساعدة على تأمين هذه العودة".
واطلع عون كارديل على المبادرة التي اطلقها في الامم المتحدة "لانشاء اكاديمية الانسان للتلاقي والحوار في لبنان"، مشيرا الى انه قدم الى الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس "تقريرا مفصلا عن اهداف الاكاديمية، وابزرها: تعريف الانسان بالاخر وخصوصا الشباب وقيام حوار بين الثقافات والاديان في هذه المنطقة بالذات، والتكامل مع دور لبنان الريادي في الفرانكوفونية وكصلة وصل بين الشرق والغرب".
وقال إنّ "دولاً عدّة رحبت بالمبادرة مثل فرنسا والفاتيكان وسويسرا"، معرباً عن أمله في أن "ترعاها الامم المتحدة".
وكانت كارديل أبلغت عون أنّها "ستغادر بيروت الى نيويورك لتقديم تقرير حول مراحل تنفيذ القرار 1701 أمام مجلس الأمن في إطار الاحاطة الدورية". واعربت عن "ارتياح الامم المتحدة للتعاون القائم بين الجيش اللبناني والقوات الدولية والخطوات التي تتخذ لتعزيز قدرات الجيش وتمكينه من القيام بدوره كاملا". كما اعربت عن "التقدير للرعاية التي يقدمها لبنان للنازحين السوريين على أرضه".