وأضاف: "بناء عليه، يهم أقليم بعبدا الكتائبي التأكيد على ما يلي:
- تحية لأهالي عين الرمانة الصامدين على وقفتهم وصبرهم بوجه الإعتداءات المتكررة من قبل الخارجين عن القانون الذين يمتهنون اللعبة الطائفية ويمارسونها كلما شعروا أن مكتسباتهم أصبحت بخطر.
- مطالبة الأجهزة الأمنية بالقيام بعملها الرادع وليس الراصد فقط، عبر إلقاء القبض على المخططين والمحرضين والمنفذين بتهمة إثارة النعرات الطائفية والعبث بأمن البلاد، كرسالة صريحة أنه ما زال في لبنان الحد الأدنى من هيبة للدولة وإلا فمصارحة اللبنانيين باتت واجبا لمعرفة كيفية التعامل مع آفة السلاح غير الشرعي المتفلت والمتحكم بحياة اللبنانيين.
- الإتعاظ من تجارب الماضي الأليم، فلغة الإستقواء والإستفزاز لن تؤدي إلا إلى ردود فعل أبشع من الفعل، فتغرق البلاد في دوامة عنف نعرف كيف تبدأ لكن لا أحد يدري كيف ومتى تنتهي".
وختم: "على أمل عدم تكرار مشاهد الكر والفر المقرفة التي شهدناها بالأمس، نعاهد أهلنا في عين الرمانة وكل منطقة بعبدا الوقوف إلى جانبهم، نصرة للحق ومنطق الدولة الذي وحده يحمي لبنان".