لفتت اوساط نيابية لصحيفة "الأنباء" الكويتية الى ان "طرح تفعيل حكومة تصريف الاعمال قد يكون مدخلا لتعويمها استنادا الى سابقتين في لبنان، الاولى في العام 1979 عندما استقالت حكومة الرئيس سليم الحص ثم اعيد تعويمها لتعذر التوافق على بديل، والثانية في العام 1987 اثر اغتيال رئيس الحكومة الشهيد رشيد كرامي، فبادر رئيس الجمهورية يومذاك امين الجميل الى تعيين وزير التربية والعمل في حكومة كرامي وهو الرئيس سليم الحص نفسه بعد اجراء مشاورات مع دار الفتوى وشخصيات سياسية".
وتقول اوساط متابعة لصحيفة "الأنباء" ان الرئيس المكلف سعد الحريري حضر احتفال الاستقلال السنة الماضية الى جانب الرئيسين ميشال عون ونبيه بري، وكان لايزال على استقالته من الرياض، وهو ما يخشى تكراره هذه السنة".
وتقول اوساط متابعة لصحيفة "الأنباء" ان الرئيس المكلف سعد الحريري حضر احتفال الاستقلال السنة الماضية الى جانب الرئيسين ميشال عون ونبيه بري، وكان لايزال على استقالته من الرياض، وهو ما يخشى تكراره هذه السنة".
الى ذلك، ردّت مصادر فرنسية ـ بحسب معطيات توافرت للموفد الرئاسي الفرنسي اورليان لوشيفالييه خلال زيارته بيروت الاسبوع الماضي ـ موقف حزب الله من توزير احد النواب السُنة من نهج 8 آذار، الى اسباب داخلية، لأن الحزب يحتاج الى الظهور سياسيا بأنه لا يهيمن على طائفة واحدة، بل ان نفوذه يتجاوز الطائفة الشيعية.