تابع لقاء الوعي بقلق ما تقوم به سلطة الثنائي الحاكم في البلاد وما تجره من خراب ودمار على البلاد والعباد..
و أشار لقاء الوعي إلى ان ما جرى يشبه محاولة إغتيال جماعية بحق الشعب اللبناني الذي انتفض عليهم في ١٧ تشرين من خلال إطلاق سراح احد المتهمين بقتل الثائر علاء ابو فخر في منطقة خلده قبل استكمال المعطيات القضائية وتحقيق العدالة وإنزال العقاب بمرتكبي الجريمة مهما علت رتبتهم ومعاقبة كل من حرض وتدخل في الجريمه النكراء، لأن في ذلك استخفاف بارواح المواطنين وتشجيعاً على إراقة دماء اللبنانيين، ومحاولة بائسة لزرع الرعب في نفوسهم واخافتهم من استكمال ثورتهم المجيدة بعد تفاقم أزمة فيروس كورونا
ولفت لقاء الوعي إلى ان جريمة إطلاق سراح أحد المتهمين في اغتيال ابو فخر ليست الجريمة الأول لهذه السلطة بل سبقتها جريمة موصوفة ارتكبت بحق مئات الشهداء وآلاف المعتقلين، بتهريب جزار معتقل الخيام ..الى جانب عجزها عن مراقبة وضبط تفلت الاسعار التي أطاحت بقدرة المواطن اللبناني على مواجهة اعباء الحياة المعيشية، في الوقت الذي تجاهد فيه الاسر اللبنانية للبقاء على قيد الحياة والعيش بكرامة .. ولا يمكن تجاهل الإجراءات المصرفية التي قضت على مدخرات المواطنين وفتح التداول بالسوق السوداء دون اية رقابة حقيقية، كل هذا يحدث في زمن انتشار الوباء... وكأن قدر الشعب اللبناني أن يعيش تحت رحمة الأوبئة الصحيه والسياسية والاقتصادية..!!
وختم لقاء الوعي إلى ان لا مجال للإصلاح دون سلطة قضائية مستقلة لكي تحاسب كل من أخطأ بحق الشعب اللبناني وسرق حقه بالعيش بكرامة ..دون اذلاله على ابواب سارقيه وناهبي خيرات بلاده عبر عقد الصفقات من النفط والتعهدات والتعديات على الأملاك البحريه والبرية في كافة المناطق اللبنانية وعلى اختلاف انتماءاتهم السياسية،
فالاصلاح والتغير والصمود والامل بالغد لا يجب ان تبقى وعود وشعارات تستخدم عند اللزوم بل يجب ان تصبح حقيقة وربما من اجل ذلك يرفضون التشكيلات القضائية المستقلة لحماية مصالحهم وفسادهم
