بيان صادر عن لقاء الوعي:
أدان لقاء الوعي ما نشرته نائبة رئيس التيار الوطني الحر للشؤون السياسية المحامية مي خريش على صفحتها الخاصه على موقع تويتر لكتاب "les derniers jours de Muhammad" – أيّام محمّد الأخيرة،... للكاتبة التونسية هالة الوردي والصادر عن دار ألبان ميشال –باريس - فرنسا.
ولفت لقاء الوعي الى أنه في الوقت الذي يحتفل به اللبنانيون بعيد البشارة في اجواء من الوحدة والتضامن الديني والروحي والانساني ....وفي زمن كورونا، الوباء الذي يجتاح العالم ويفتك بالبشريه دون تمييز ديني أو عنصري أو مناطقي ومع وصوله إلى لبنان، يكتشف اللبنانيون أن هناك بعض المخلوقات البشريه التي تدّعي العمل في الحقل العام ولحماية لبنان والعيش المشترك والسلم الاهلي، انما هي أشد خطوره من فيروس كورونا على استقرار لبنان وحياة الشعب اللبناني، الذي خرج في ثوره 17 تشرين المجيدة من شرنقة وانعزال الكانتونات الطائفية البغيضة والتي يتبين لنا يوماً بعد يوم انه لا يمكن لأمثال هؤلاء العيش بدونها او خارجها.
وأشار لقاء الوعي إلى أن هذا الكتاب يعتبر إهانه إلى المسلمين في العالم ونشره في لبنان يعتبر مخالفه لنص قانون العقوبات لا سيما المادة 317 "كل عمل وكل كتابة وكل خطاب يقصد منها أو ينتج عنها إثارة النعرات المذهبية أو العنصرية أو الحض على النزاع بين الطوائف ومختلف عناصر الأمة يعاقب عليه بالحبس من سنة إلى ثلاث سنوات وبالغرامة من مئة الف إلى ثمانماية الف ليرة، كذلك بالمنع من ممارسة الحقوق المذكورة في الفقرتين الثانية والرابعة من المادة الـ 65 ويمكن للمحكمة أن تقضي بنشر الحكم".... فإذا كان نشر الكتاب يعتبر اساءة فكيف بالدعوة بل بالتحريض والتشجيع على قراءته....؟؟؟
ودعا لقاء الوعي كل المعنيين إلى التحرك القانوني من أجل وضع حد لتمادي بعض من يعتبر نفسه فوق القانون ومحمي بوهج سلاح الميليشيات الذي يحمي ويضمن يضمن له إرتكاب المخالفات وارتكاب الموبقات وتهديد السلم الاهلي والعيش المشترك دون رادع.
الخميس 26-3-2020
