أخبار عاجلة
محاضر ضبط بحق محطات وقود ومعامل بالبقاع -
اقفال 270 محال ومؤسسة يستثمرها سوريون -

بين غسان سعود و الـ'OTV': عهد عون خط أحمر

بين غسان سعود و الـ'OTV': عهد عون خط أحمر
بين غسان سعود و الـ'OTV': عهد عون خط أحمر
بعيداً من التسريبات التي نقلتها قناة الـ"mtv"، حول توجيه حزب الله الاتهام لوزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، بعرقلة الحكومة، ومع التبرؤ الخجول للحزب مما نقلته المصادر عن العقدة الباسيلية، إلا أنّ الأزمة بين العهد الذي يترأسه الرئيس ميشال عون، وبين الحليف والشريك في تفاهم مارمخايل أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، أبعد من التسريبات والنفي، ومن إيعاز حزب الله لجمهوره بعدم مهاجمة الوزير باسيل، وأبعد كذلك من تغريدات مناصري التيار الوطني الحر العاتبة على الحليف الشيعي!

بعيداً عن كل ذلك، فاجأنا اليوم، الصحافي غسان سعود في مقال نشره عبر موقع "ريفرش"، يقول فيه بما معناه "لولا الرئيس ميشال عون... أين كنتم"، ويمنن سعود في سياق مقاله الحزب بالدعم الذي قدّم له التيار الوطني الحر وبتضحيات الرئيس عون والوزير باسيل لتكريس الأحادية الشيعية وكسر السنية.

لا يتردد سعود في مقاله الذي تحمّل مسؤوليته كاملاً، نقلاً عما قاله هو في الختام، من القول أنّ حزب الله هو "المعرقل"، مذكراً إياه أنّ بوابة بعبدا مشرّعة وأنّ لغة الشبابيك لا تنفع مع العهد القوي!

مقال سعود، الذي حصر التمثيل الشيعي بحزب الله، مهمشاً حركة أمل، إذ قال أنّ وزير المال علي حسن خليل هو وزير الحزب لا "أمل"، وأنّ التوقيع الثالث الذي أصرّ عليه الثنائي الشيعي هو من المسببات التي تجعل هذه الحكومة حكومة حزب الله، معلناً من منبره أنّ الحزب ينتظر من الحريري أن يقدم له الأسماء ليختار نائب أمين عام الحزب الشيخ نعيم قاسم من يريد منها.

مقال غسان سعود، بما يحمله من دفاع عن العهد، واتهامات لحزب الله، جاء بمثابة المفتاح لمقدمة "نارية" أعلنتها قناة "رئيس الجمهورية" أي الـ"OTV" في نشرتها المسائية، وحملت عنوان "لولا الرئيس عون"، وبحسب المقدمة، فولا الرئيس لما كان هناك حكومة وحدة وطنية، ولما تخطى لبنان عتبة "حرب تموز"، لولاه، لما كان هناك حيثية لسليمان فرنجية، ولما كانت استقالة الحريري "قطوع ومرق"..

"لولا الرئيس عون" هو العنوان الجامع بين مقال أكّد صاحبه أنّه لم يلتقِ الرئيس عون منذ انتخابه، وأنّ علاقته مع الوزير باسيل لا تتخطى بعض الأنشطة الزراعية، وبين مقدمة قناة تكاد تكون الناطق الرسمي باسم رئيس الجمهورية، إن لم نقل "هي ذلك"..

باختصار، الصحافي غسان سعود لخّص بمقاله نقاشاً لبنانياً، بين مؤيد ومعارض، نقاش قالت قناة التيار الوطني الحر كلمتها فيه، وكأن لسان حالها يقول لحزب الله، الرئيس عون خط أحمر!

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق بري: المليار الأوروبي لم يُناقَش معي
التالى ترجيح الخيار الرئاسي الثالث يتصدر جدول أعمال “الخماسية”

معلومات الكاتب