أخبار عاجلة
اقفال 270 محال ومؤسسة يستثمرها سوريون -
التطورات في الجنوب على طاولة قائد الجيش -
أماني: نسأل الله ان نسمع الأخبار السارة -

مقدّمة نشرة الـ'OTV': 'لولا ميشال عون أين كانوا'

مقدّمة نشرة الـ'OTV': 'لولا ميشال عون أين كانوا'
مقدّمة نشرة الـ'OTV': 'لولا ميشال عون أين كانوا'
أوردت مقدّمة نشرة أخبار قناة الـ"OTV" جملة تساؤلات افتتحتها بعبارة "لولا ميشال عون"، وجاء فيها التالي: "لولا ميشال عون، أين كانوا. هذا السؤال هو لسان حال اللبنانيين اليوم، أو على الأقل، اللبنانيين المؤمنين بلبنان، والمتأملين بأنّ العهد الحالي فرصة، ممنوع أن تضيع.

هؤلاء يسألون:
لولا ميشال عون، أين كانت الوحدة الوطنية، يوم تكتل كثيرون في الداخل ضدّ المقاومة، فكان تفاهم السادس من شباط، ثمّ الموقف المشرف إبّان حرب تموز؟


ولولا ميشال عون، أين كان سعد الحريري؟ وماذا كان يمكن ان يحصل، لولا التسوية الرئاسية أولاً، ولو لم ينتفض رئيس البلاد ثانياً، ويرفض قبول الاستقالة المفروضة خارج الحدود، قبل عودة رئيس الحكومة؟

ولولا ميشال عون، أين كان سليمان فرنجية؟ وماذا كان حلَّ بحيثيته السياسية المحلية، لولا تحالف الوطني الحر والمردة عام 2005، في مواجهة مدِّ سياسي إلغائي بعد الرابع عشر من آذار؟

ولولا ميشال عون أيضاً، أين كانت القوات اللبنانية، وهل كان بإمكانها أن تتمثل بهذا العدد من النواب، وأن تحلم بغير مقعد وزاري يتيم، كالذي تكرم به المشكلون عليها بشخص جو سركيس عام 2005؟

ولولا ميشال عون، أين كان معظم أعضاء اللقاء التشاوري اليوم؟ هل كانوا يحلمون بالدخول إلى مجلس النواب أو بالعودة إليه، لولا فعل القانون النسبي الذي يعود الفضل الأوّل بإقراره، له ولجبران باسيل؟

حقاً، تخيّلوا المشهد السياسي لولا ميشال عون، وما سبق غيض من فيض. وليسأل الشعب اللبناني جميع معرقلي تشكيل الحكومة: هل هكذا يرد الجميل، لا لميشال عون، بل للوطن الذي يحلم به ميشال عون باسم جميع اللبنانيين؟

في كل الأحوال، لسنا في معرض اتهام أحد، ولا التبرير لأحد، خصوصاً أن بين من ذكرنا، من لا علاقة له بالإشكال الحكومي الراهن، بل ننقل أسئلة يطرحها المواطنون، لتتوزع أجوبتهم عليها بين أكثر من اتهام وقراءة وتحليل.

لكن مهما يكن من أمر، وفيما محركات التأليف مطفأة حتى إشعار آخر، الاكيد أنّ ميشال عون لم يقم بكلّ ما قام به، لقاء ردّ جميل. فمواقف ميشال عون نابعة من خيارات لا رهانات، ومن اقتناعات لا مصالح.

لكن ميشال عون، المنطلق في عمله الوطني من تكريس الأخلاق قبل التقاليد، والصدق قبل الأعراف، والشرف إلى جانب الدستور والقوانين، مدرك طبعاً، أن السياسة قبل كل شيء آخر... قوة: قوة في الموقف، وقوة في الإرادة وقوة في التمثيل الشعبي. وهذه القوة التي يبدو أنها أخافت البعض منذ اليوم الأول للعهد، حتى راح يواجهها بضعف ظاهر، ستثبت مجدداً أنها عامل اطمئنان لا خوف، إلى جانب كونها حقيقة لا تقبل النقض، وواقعا صحيح أنه لا يلغي، لكنه في الوقت نفسه غير قابل للتخطي أو الإلغاء. وإن غداً لناظره قريب".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق التطورات في الجنوب على طاولة قائد الجيش
التالى ترجيح الخيار الرئاسي الثالث يتصدر جدول أعمال “الخماسية”

معلومات الكاتب