قالت مصادر معنية بتحريك الجهود لتأليف الحكومة لصحيفة "الحياة" إن "المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم يجري مشاورات بعيداً من الأضواء لتلمس سبل العودة إلى لعب دور توفيقي مجدداً".
وكانت "الجمهورية" قد نشرت بالأمس تفاصيل المبادرة الأولى التي كتبت خلال الاجتماع بين أعضاء "اللقاء التشاوري" واللواء عباس ابراهيم، حيت تولى الأخير نقل موافقة رئيس الجمهورية عليها ونصّت على الآتي:
- الاعتراف بحيثية "اللقاء التشاوري" وحقه بالتمثيل حكومياً
- مكان اللقاء الذي سيجمع "اللقاء التشاوري" مع رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة (القصر الجمهوري أو السراي الحكومي)
- الجهة التي ستعلن الاعتراف
- حصر التسمية بشخص واحد إذا أمكن
- وزير "اللقاء التشاوري" سيلتزم التصويت لمصلحة "اللقاء" وحسب توجّهاته
- الاتفاق النهائي وإقراره في حضور النائب فيصل كرامي.