أخبار عاجلة

ولادة الحكومة رهنُ تذليل العقبات!

ولادة الحكومة رهنُ تذليل العقبات!
ولادة الحكومة رهنُ تذليل العقبات!
تحت عنوان: "الحكومة رهن تذليل العقبات"، كتب أسعد بشارة في "الجمهورية": كان من المفترض أن تولد الحكومة اليوم في حال الانتهاء من تذليل العقبات المعروفة والمستجدة.
بالنسبة الى التمثيل الارمني عُلم انّ "القوات اللبنانية" أبدت مرونة كبيرة في عملية توزيع الحقائب التي حصلت عليها، وبموجب هذه المرونة تمنّت على الرئيس سعد الحريري ايجاد مخرج دستوري لتولّي ريشار قيومجيان وزارة الشؤون الاجتماعية بالتكليف، نظراً لأنّ الوزير غسان حاصباني الذي سيتولّى نيابة رئاسة الحكومة تسلّم ملفّ التعاطي مع مؤتمر "سيدر"، وهذا يستلزم منه التفرغ الكامل، وعدم صرف الوقت على ادارة وزارة الشؤون، ويجري البحث، إذا ما تولّى حاصباني وزارة الشؤون، في المخرج الآخر الذي يتيح لقيومجيان تسيير الوزارة، ولو بتوقيعين له ولحاصباني، وتؤكد مصادر "القوات" في هذا الاطار الاصرار على عدم تسجيل سابقة بعدم تمثيل المكوّن الارمني، علماً أنّ حزب "الطاشناق" كان حذراً من أنه لن يدخل الحكومة إذا لم يتولّ وزيره حقيبة السياحة، ولكن الواضح أنّ الحلّ يسير بنحوٍ إيجابي.

اما بالنسبة الى التمثيل الماروني فتقول المعلومات إنّ الحريري مصرٌّ ايضاً على إيجاد الحل وعلى ترييح "التيار الوطني الحر" بالتبادل بمقعد أورثوذكسي، وهذا سيعني عدم توزير غطاس خوري، لكن سيعني ايضاً زوال آخر العقد الصغيرة التي يمكن أن تؤخّر ولادة الحكومة.

كان من المقرّر مبدئياً أن تولد الحكومة اليوم، وأنّ تكون الولادة على وقع الريسيتال الميلادي السنوي الذي يقام في القصر الجمهوري بمشاركة الرؤساء الثلاثة، الذين يصرّون على اعتبار الولادة هدية الميلاد، بعد سبعة أشهر من الانتظار.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى “الحدّ الأدنى” للبقاء على قيد الحياة

معلومات الكاتب