سرقة سفير في لبنان وتورّط موظّف السفارة!

سرقة سفير في لبنان وتورّط موظّف السفارة!
سرقة سفير في لبنان وتورّط موظّف السفارة!

تعرّض سفير دولة آسيوية لسرقة مبلغ مالي من داخل منزله في لبنان، وسرعان ما تمّ كشف هوية السارق الذي يعمل موظّفاً في السفارة.

وكان سفير تلك الدولة الواقعة جنوب آسيا، تقدّم بشكوى فورية أمام فصيلة الرملة البيضاء، اتّخذ فيها صفة الإدعاء الشخصي بحق مجهول، نتيجة سرقة مبلغ من المال من داخل منزله دون وجود أي آثار لكسر أو خلع.

وبنتيجة التحقيقات، تبيّن أن المدعى عليه أ.ح. الذي يعمل لدى السفارة بصفة سائق، كان يملك نسخة عن مفتاح الشقّة العائدة للمدعي، وأنّه بتاريخ 

14 أيلول الماضي، أقلّ السائق المذكور السفير وزوجته وابنه والطبّاخ الذي يعمل لدى العائلة الى محلّة المنارة، حيث طلب إليه السفير انتظارهم في محلّة الزيتونة باي لأخذهم من هناك بعد الإنتهاء من ممارسة رياضة المشي.

ومن خلال مراجعة كاميرات المراقبة المثبّتة في البناء الذي يقطن فيه السفير، تبيّن أنّ السائق قد عاد اليه دون أن يُخبر المدعي وصعد في المصعد وغاب نحو دقائق رغم علمه بأنه لا يوجد أحد في المنزل.

بالإستماع الى السائق نفى قيامه بسرقة المال، عازياً سبب عودته الى بيت السفير لإحضار كفالة لآلة الكوي وذلك بناء على طلب المحاسب في السفارة، في حين تبيّن أن الرسالة الصوتية التي أرسلها المحاسب والتي يطلب فيها من السائق إحضار الكفالة تعود لوقت لاحق لمغادرته منزل السفير، وبسؤاله عن سبب عودته الى البيت رغم معرفته أن لا أحد بداخله أفاد أنّه ظنّ أنّ الخادمة موجودة فيه، مشيراً إلى أنّه إنتظر أمام الباب حوالي 7 دقائق ليستعمل خدمة الإنترنت من منزل المدعي ويقوم بتحديث هاتفه الخلوي.

أحيل المدعى عليه أمام محكمة الجنايات في بيروت بموجب قرار ظني أصدره قاضي التحقيق في بيروت فريد عجيب طلب فيه اعتبار فعل السائق منطبقاً على جناية المادة 636 عقوبات التي تنص على السجن من شهرين حتى ثلاث سنوات.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى “الحدّ الأدنى” للبقاء على قيد الحياة

معلومات الكاتب