اعتبرت أوساط نيابية بارزة اعتبرت أن "حزب الله يريد أن يقول للجميع إنه هو من يتولّى تشكيل الحكومة، لا رئيس الجمهورية ولا الرئيس المكلف"، مُستغربةً عدم مبادرة قيادة الحزب إلى الاتصال برئيس الجمهورية لمناسبة مرور سنتين على انتخابه، ودخول العهد سنته الثالثة. وسألت: "ماذا تغيّر في مواقف رئيس الجمهورية تجاه "حزب الله"، حتى يبادله الحزب بهذا الجفاء؟!"
ودعت الأوساط إلى الانتظار حتى نهاية الأسبوع الجاري، حيث يُتوقع أن يعلن الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله موقفه من هذه الأزمة، مؤكدة مجدداً أن "الحريري غير مستعدّ للتراجع عن موقفه الحازم ضدّ توزير النوّاب السّنّة المستقلين، ويرفض أن يبقى رئيساً مكلفاً الى ما شاء الله، خصوصاً أن الدستور يعطي رئيس الجمهورية الحق في اتخاذ ما يراه مناسباً".
ودعت الأوساط إلى الانتظار حتى نهاية الأسبوع الجاري، حيث يُتوقع أن يعلن الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله موقفه من هذه الأزمة، مؤكدة مجدداً أن "الحريري غير مستعدّ للتراجع عن موقفه الحازم ضدّ توزير النوّاب السّنّة المستقلين، ويرفض أن يبقى رئيساً مكلفاً الى ما شاء الله، خصوصاً أن الدستور يعطي رئيس الجمهورية الحق في اتخاذ ما يراه مناسباً".