بعيداً عن التحليلات الإعلامية والتسريبات التي تتحدث عن الفائز والخاسر في عملية تأليف الحكومة، يبدو أن المنتصر الوحيد هو من كرّس نفسه ممراً إلزاميا لتشكيل الحكومة.
وتعتبر المصادر أن "حزب الله" يكاد ينجز حكومة "الأمر لي"، التي فرض من خلالها معادلة تضعه في مصاف المحرّك الحقيقي لمسار الأمور، وتعيد إليه أي قرار مصيري أو تكتيكي.
وتتحدث بعض المصادر عن أن "حزب الله" يطلع على "الشاردة والواردة" في المفاوضات الحكومية، حيث يضع "الفيتوات" ويساهم في تذكية طرح وتطيير طرح آخر.
وتعتبر المصادر أن "حزب الله" يكاد ينجز حكومة "الأمر لي"، التي فرض من خلالها معادلة تضعه في مصاف المحرّك الحقيقي لمسار الأمور، وتعيد إليه أي قرار مصيري أو تكتيكي.
وترى المصادر أن نصر "حزب الله" يكمن هنا، في ضرب المعادلات والتوازنات السابقة، وليس في وزير في الزائد ووزير بالناقص.
وتقول المصادر أن الحزب مصر على تقريش جزء من نصره في المنطقة داخل المعادلة اللبنانية، ولعل الإنسحاب الأميركي من سوريا سيكون حافزاً جديداً على صوابية خياره في ظل تراجع الاهتمام الأميركي في المنطقة.
وتشير المصادر إلى أن الحزب سيصل إلى مراده في نهاية المطاف، خصوصاً أن الضغط هو على عاتق رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة اللذين يُستنزف عهدهما.