ورأى أنّ "سبب إطالة الأزمة هو أنّ هناك من يرفض الاعتراف بنتائج الانتخابات النيابية وبالنواب السنّة المستقلين، فالموقف السلبي من الرئيس المكلف سعد الحريري، أعطاهم المزيد من القوة والتأثير في المعادلة السياسية، فأصبحوا جزءاً منها، ولا يستطيع أي أحد أن يتجاوزهم أو يشطبهم".
ولفت إلى أنّ "هناك بعض الحلول موجودة للأزمة الحكومية على قاعدة رابح - رابح، أي أن الجميع يربح، ولا ينكسر أحد أو ينهزم أو يخسر حقه، فهناك بعض الصيغ لحل الأزمة الحكومية تضمن حق النواب السنة المستقلين، ولا تكسر الرئيس المكلف، وبالتالي فإنّ رفض مجرد استقبال والاستماع والحوار مع نواب انتخبهم الشعب ويمثلون شريحة وازنة من المواطنين، بحجة أن في ذلك إضعافاً للرئيس المكلف، هو وهم، وهذه ذرائع واهية، لأن استقبال النواب السنة المستقلين فيه حرص وحكمة، وبوادر حسن نية لإنقاذ البلد، وليس إضعافا للرئيس المكلف".
وأكد أنّ "حزب الله في موقف الوفاء للحلفاء، وإذا كان هناك من يراهن على أن الحزب يضغط على حلفائه بعد طول وقت من أجل التراجع أو التنازل، فهو واهم، لأن موقف "حزب الله" واضح، ونحن نؤيد ونقبل بما يتوافق عليه الرئيس المكلف مع النواب السنة المستقلين، واليوم أفضل من الغد".