وبحسب نص المرسوم الذي حصل عليه "لبنان 24"، فهو لنقل وتعيين موظفين متمرنين في الفئة الثالثة في السلك الخارجي في وزارة الخارجية والمغتربين.
وبحسب مصادر "الناجحين في مجلس الخدمة المدنيّة" فإنّ الحسابات الطائفية وحجّة عدم التوازن الطائفي بين المسلمين والمسيحيين جمّدت توقيع المراسيم الخاصة بهم للإلتحاق بوظائفهم التي كان يجب أن تكون حقًا بعد نجاحهم منذ أكثر من سنتين.
وأضافت المصادر أنّ "التوازن الطائفي" يلحظه الدستور في وظائف الفئة الأولى فقط، فيما تلغى قاعدة التمثيل الطائفي ويعتمد الاختصاص والكفاءة في الوظائف العامة والقضاء والمؤسسات العسكرية والأمنية والمؤسسات العامة الأخرى.
كما لفتت المصادر إلى أنّ مرسوم الخارجية الجديد الذي وُقّع لا يرعى "التوازن الطائفي"، الذي يُعتمد كذريعة لكي لا يلتحق الناجحون بوظائفهم.
وسأل الناجحون عن سبب إجراء المباريات إن لم يكن هناك تنظيم جديّ لكي يلتحقوا بالوظائف، كما قالوا كيف تمّ توظيف 5000 موظف جديد عام 2018 وقد ساهموا بأعباء اضافية على الدولة "ونحن أحقّ بإمضاء مراسيمنا".
