أخبار عاجلة

هل دفع ثمن دعمه لإبراهيم كنعان؟

هل دفع ثمن دعمه لإبراهيم كنعان؟
هل دفع ثمن دعمه لإبراهيم كنعان؟
لم تلق عمليات الفصل الأخيرة التي طالت بعض الناشطين في "التيار الوطني الحرّ" الضجة الإعلامية اللازمة، فقبلها بقليل كان إعلان العونيين القدامى عن تنظيمهم الجديد، والذي لم يأخذ بدوره الأهمية التي كان سيأخذها لو أعلن عنه قبل نحو سنتين، أي قبل إنتخاب العماد ميشال عون رئيساً.

أبرز المفصولين كان القيادي طانيوس حبيقة، الناشط الأبرز في المتن، والذي لا يخفي منذ سنوات عدم رضاه على الكثير من الأمور الداخلية في "التيار الوطني الحرّ".


كان حبيقة في السنوات السابقة يحافظ على علاقته بالمفصولين من "التيار" من دون الوصول إلى حدّ القطع مع القيادة الحالية، غير أنه كان ممتعضاً من طريقة أخذ القرار ومن تهميش الناشطين والمناضلين وحصر السلطة والنفوذ بعدد قليل جداً من الأشخاص.

كان حبيقة حاضراً في جانب من المؤتمر الذي نظمه العونيون المعارضون، الأمر الذي أدى إلى فصله من "التيار"، هذا هو السبب المباشر الذي سرّع أخذ قرار الفصل، غير أن معارضته العلنية للقيادة كان لها الأثر البالغ في إحداث شرخ كبير بينهما.

مصادر مطلعة أكدت لـ"لبنان 24" أن المشكلة الكبيرة التي أنهت إمكانية إصلاح العلاقة بين حبيقة وقيادة "التيار" هو أخذه قرار دعم النائب إبراهيم كنعان في الإنتخابات النيابية.

وأشارت المصادر إلى أن القرار الذي أتخذ بتحجيم حضور بعض الصقور في التيار، أمثال كنعان في المتن، وآلان عون في بعبدا، وسيمون أبي رميا في جبيل، أدى إلى ردود فعل لدى بعض الناشطين المؤثرين، حيث قاموا بدعم المهددين بالإقصاء.

ووفق المصادر، فبعكس رغبة قيادة "التيار" التي قامت بدعم إدي معلوف في المتن، عمل حبيقة على دعم كنعان، وهذا ما ساهم بزيادة التوتر.

وتعتبر المصادر أن فصل حبيقة، قد لا يكون أمراً موفقاً في الشكل، خصوصاً أنه يأتي في سياق حملة سياسية وإعلامية يتعرض لها العهد وحزب العهد، لكن عملياً يبدو رئيس التيار جبران باسيل غير مكترث بحراكات المعارضين، خصوصاً أنه رجل العهد الأقوى ويمسك تدريجياً بكل مفاصل "التيار الوطني الحرّ"، من هذه الزاوية لا يصبح فصل حبيقة غير موفق، بل حراكات المعارضين التي تأتي في سياق زمني يصعب عليهم خلاله حرف الأضواء عن خصمهم الأول جبران باسيل.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى “الحدّ الأدنى” للبقاء على قيد الحياة

معلومات الكاتب