أخبار عاجلة

جنبلاط يروي قصة الخلاف مع 'حزب الله'.. 'هذا ما فهمته من وائل'!

جنبلاط يروي قصة الخلاف مع 'حزب الله'.. 'هذا ما فهمته من وائل'!
جنبلاط يروي قصة الخلاف مع 'حزب الله'.. 'هذا ما فهمته من وائل'!
كتب عماد مرمل في صحيفة "الجمهورية": "باتت العلاقة بين "حزب الله" و"الحزب التقدمي الاشتراكي" تحتاج الى "الصيانة" الملحّة عقب تسرّب "النش" السياسي الى سقفها، نتيجة مجموعة من التراكمات التي اختلط فيها غبار النزاع حول معمل الترابة والإسمنت في عين دارة، بتداعيات ارتفاع منسوب التعارض في مقاربة بعض الملفات السياسية الحساسة.
بعدما أوصل كل طرف أخيراً رسائله الاحتجاجية، على طريقته، انتقل الجانبان من القطيعة الطارئة الى البحث في سبل إعادة حياكة الرقع الممزقة في ثوب «ربط النزاع».
وسُجّل في هذا الاطار استئناف للتواصل بين قيادات لدى الحزبين، خصوصاً بين مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في "حزب الله" وفيق صفا ووزير الصناعة وائل ابو فاعور، علماً انّ ملف العلاقة مع "التقدمي الاشتراكي" أنيط أخيرا بالمعاون السياسي للامين العام للحزب حسين خليل، بعدما كان من اختصاص صفا الذي بات معنياً خصوصاً بملف العلاقة مع رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل ورئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية، من دون ان يمنع ذلك الاستعانة به عند الضرورة على خط كليمنصو.

ولئن كان الجانبان متوافقين على ضرورة عقد لقاء "غسيل قلوب" في اقرب وقت ممكن، إلّا انّ خلافاً حول مكان انعقاده لا يزال يؤخر حصوله، مع الاشارة الى انّ هناك توقعات روّجت لاحتمال التئامه هذا الاسبوع.

وبمعزل عن توقيت الاجتماع، يبدو انّ جدول الاعمال سيكون حافلاً وممتداً من عين دارة في الجبل الى الساحة الاقليمية، وسط انزعاج "حزب الله" الشديد من كسر قراره بمنح الترخيص لمعمل الاسمنت الى آل فتوش "بلا إذن ولا دستور"، وكذلك من مواقف جنبلاط الحادة ضد دمشق وطهران.

وقال جنبلاط انه "كان من المقرر أن يزورنا قبل فترة المعاون السياسي للامين العام لـ"حزب الله" الحاج حسين خليل، في اطار التشاور والتنسيق، لكن «الحزب» ألغى الاجتماع بعدما اتّخذ الوزير وائل ابو فاعور قراراً بإبطال ترخيص معمل الاسمنت والترابة الذي كان قد منحه وزير الصناعة السابق حسين الحاج حسن الى آل فتوش».
ويضيف: "أعتقد انّ موقف "حزب الله" المستجد حيالنا لا يرتبط فقط بالاعتراض على وقف العمل بالترخيص المشار اليه، بل إنّ الرسائل أبعد في جوهرها ومفاعيلها من حدود معمل ترابة أو كسارة، وعلى كلٍ نحن ننتظر تبادل التوضيحات، حتى تصبح الصورة أفضل".

ويتابع جنبلاط: «كنا قد اتفقنا على عقد لقاء مشترك بين الحزبين هذا الاسبوع، لكننا اختلفنا على مكان عقده، وأنا فهمت من وائل (ابو فاعور) انّ الحاج حسين خليل طلب أن يتمّ اللقاء في حارة حريك، وانا بصراحة رفضت الاقتراح، لأن "الحزب" هو الذي يجب أن يبادر الى زيارتنا هذه المرة، في اعتبار ان تلك الزيارة كانت مقررة مسبقاً، قبل ان يَعدل الحزب عنها".

لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق بالصور: ميقاتي يشارك في إفتتاح الأولمبياد
التالى “الحدّ الأدنى” للبقاء على قيد الحياة

معلومات الكاتب