أخبار عاجلة
هوكشتين مجدّداً: لبنان مرتبط بغزة -

باسيل يفتح البازار.. من يجرؤ على الإفصاح!

باسيل يفتح البازار.. من يجرؤ على الإفصاح!
باسيل يفتح البازار.. من يجرؤ على الإفصاح!
ظهّرت معظم وسائل الإعلام أمس، كلام وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل عن مخاطر عدم دفع الرواتب على أنه تصريح وموقف شخصي يحمله الوزير كرؤية إنقاذ للوضع المالي والإقتصادي، لكن الواقع أن باسيل في معرض كلامه قال أن موضوع تخفيض لرواتب الموظفين هو الحديث الرئيسي بين القوى السياسية في مجلس الوزراء، لكن لا أحد يتجرأ على الإفصاح عنه.

ووفق مصادر مطلعة فإن ما قاله باسيل يدرسه المعنيون منذ فترة، إذ إنه ليس مشروعاً مؤجلاً، بل يجب حسم القرار بشأنه قبل البت بالموازنة التي من المفترض أن تتضمن التخفيض في الرواتب في حال حصوله.

وأشارت المصادر إلى أن النقاش بين القوى السياسية لم يصل بعد إلى نتيجة نهائية، بل لا زال النقاش في أوله خصوصاً في ظل الإختلاف الكبير في وجهات النظر بين القوى المشاركة في مجلس الوزراء.

ولفتت المصادر إلى أنه في حين يوافق تيار "المستقبل" و"التيار الوطني الحرّ" على هذا الإجراء، على أن يشمل تخفيض رواتب النواب والوزراء، لا يزال "حزب الله" وحركة "أمل" تعارضان أي ضريبة أو خصم يطال رواتب الموظفين العاديين.

وإعتبرت المصادر أن حتى اللحظة لا يزال الثنائي الشيعي يضغط بإتجاه إيجاد مخارج ضريبية توصل إلى المبتغى من التقشف في الموازنة من دون إجبار العامة على تحمل جزء من الهبء.

ورأت المصادر أن هذا الموقف الذي يحمله كل من "حزب الله" وحركة "أمل" وآخرين في الحكومة، يقوم على فكرة أساسية مفادها أن المتضرر الأساسي من هذا الإجراء هي البيئة الشيعية الحاصلة على حصة الأسد من التوظيفات في الدولة اللبنانية.

وأكدت المصادر أن هكذا إجراء لا يمكن أن يتم من دون أن يحظة بالإجماع في مجلس الوزراء، إذ لا يمكن لأي طرف أخذ الأمور على عاتقه أمام الرأي العام.

وتسأل المصادر عما إذا كانت الحكومة تستطيع الذهاب بهذا التوجه حتى النهاية؟ من يضمن ردود الفعل؟ 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى “الحدّ الأدنى” للبقاء على قيد الحياة

معلومات الكاتب