وشدد الوزير شهيب على أن "قرار ضبط الإمتحانات الرسمية يوازي في طبيعته قرار محاربة تزوير الشهادات".
وأوضح أن قرار نشر الكاميرات هو "لضبط كل المتواجدين في غرف الإمتحانات ولتخفيف الإزعاج على الطلاب الذين ينهمكون في كتابة أجوبتهم، وحرصاً على سير هذه الإمتحانات بطريقة راقية وطبيعية، وحماية للطالب المجتهد والأهالي الحريصين على توفير العلم لأولادهم والمدراس الجديرة بحمل رسالتها التعليمية".
وأشار إلى أن المناطق التربوية مكلفة "كل بنطاق حدودها الجغرافية باستدراج عروض شراء وتركيب هذه الكاميرات، كما أن المدارس الخاصة التي ستحتضن الإمتحانات الرسمية ستقوم بشراء وتركيب الكاميرات على نفقتها الخاصة، ولن تتدخل وزارة التربية في هذه العملية بأي شكل كان".
وختم شهيب: "كان قرارنا منذ اليوم الأول هو إعادة الاعتبار للشهادة الرسمية وإعادة الاعتبار لا تعني الإتيان بأسئلة في الإمتحانات من خارج المنهاج الدراسي، بل لتأكيد نجاح الطلاب الذين يكدون ويتابعون دراستهم بجدية طيلة العام الدراسية ومعاقبة الذين يعتمدون على الغش ويهملون واجباتهم الدراسية لألف سبب وسبب من بينها التراخي في مراقبة الامتحانات".