وأوضح حاصباني، في حديث لقناة "OTV" أنّه "لا تزال هناك عراقيل امام الحكومة الحالية وكلنا مسؤولون عن النهوض بالبلد والسير به قدما وكل من يقدم تسهيلات للحكومة يساهم بإنجاح العهد"، مضيفاً: "كل يوم تأخير في تشكيل الحكومة يكلفنا أشهر من العمل لإعادة تصحيحه"، متسائلا "لماذا نستهون دور نائب رئيس الحكومة؟ فدوره كبير جدا وهو أنيط بالطائفة الأرثوذكسية منذ الاستقلال وعليه دعم رئيس مجلس الوزراء".
وأضاف: "حضرت كنائب رئيس مجلس الوزراء بتكليف من الرئيس سعد الحريري لاجتماعات مجلس الوزراء في المناطق وترأست لجانا عدة، منها اللجنة التي اجرت مسحا لواقع وحاجات المناطق والمشاريع المطلوبة واستخدمت الداتا التي جمعت في سيدر كما ترأست لجنة التنمية المستدامة للعام 2030".
وأكّد أنّ "المصالحة بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر ألغت كل حالات التشنج التي كانت حاصلة بينهما"، مشيرا إلى أنّه "لم يتم تفعيل الإتفاق بالآليات العملية بشكل كبير بسبب تسارع الأحداث"، منوهاً إلى أنّ "المصالحة قائمة وستبقى ولا شيء يغير في هذا الواقع ونريد استكمالها من خلال التنسيق على المستوى العملي لتصبح مدماكا اساسيا في بناء المجتمع".
وعن إمكانية التلاقي بين "القوات" و"حزب الله"، أوضح أنّ "أي خطوات في المستقبل تتوقف على تصرف الأفرقاء المعنيين ودورهم ونظرتهم للبنان".
وشدّد حاصباني على أنّه "استفزني مشهد المجارير ولدينا مشكلة كبيرة في لبنان بموضوع الصرف الصحي وتكرير المياه الآسنة"، مشيرا إلى أنه "لم تتمكن الدولة اللبنانية وتحديدا وزارة الطاقة والمياه على مدى سنوات من تأهيل قنوات الصرف الصحي والحل ببناء شبكة صرف صحي متكامل"، داعياً إلى أنّ "يعاقب من أخفق كما يجب ان ننظر إلى تصحيح الخلل الحاصل".
وأكد أنّ "أعضاء المجلس البلدي ينظرون إلى كافة الأمور داخل نطاق بلديتهم وعندما جمعنا البلديات بالوزارات الكل اتفق ان هناك خللا بالتواصل بين البلديات والوزارات المعنية".
ولفت إلى أنّ "أهم إنجازاتي في وزارة الصحة هي وضع خطة للتطوير القطاع الصحي حتى العام 2015 ومكننة الخدمات في الوزارة وإتاحتها عبر الموقع الإلكتروني للوزارة بالإضافة إلى البطاقة الصحية".
وختم حاصباني: "أنشأنا منذ قدومنا إلى وزارة الصحة مرصدا لرصد حالات الإصابة بالسرطان بسبب انتشار المرض في بعض المناطق بكثرة وقد أصبح كارثة".