التقى وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل نواب "اللقاء التشاوري"، وتمّ بحث العقدة المتمثلة بالإصرار على توزير أحدهم في الحكومة. وبعد اللقاء قال باسيل إنّ "اللقاء كان صريحاً، وأبدينا ملاحظاتنا بهدف الوصول إلى الحل". وأضاف: "أطلب من الأطراف المعنيين بالعقدة مباشرةً، أن يتم اللقاء بينهم للوصول إلى حل".
وأكّد باسل أنّ "رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ليس طرفاً في هذه الإشكالية التمثيلية، وهو ليس لديه مشكلة بوزير سني من "اللقاء التشاوري" أو بوزير من المستقبل".
وأكّد باسل أنّ "رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ليس طرفاً في هذه الإشكالية التمثيلية، وهو ليس لديه مشكلة بوزير سني من "اللقاء التشاوري" أو بوزير من المستقبل".
من جهته، قال النائب عبد الرحيم مراد: "سنجلس مع بعضنا كنواب اللقاء التشاوري لندرس تحركنا، ونحن أعدنا التأكيد على تمثيل أحدنا". وأضاف: "على الرئيس سعد الحريري أن يقتنع ويقدم تنازلات وسنتحاور معه"، معتبراً أنّ "رفضه إسماً من بيننا هو عناد".