علمت "الأنباء" أن "اتصالا تم بين الوزير باسيل والنواب السنة الستة الذين طلبوا منه لقاءهم في منزل احدهم، لكن باسيل رفض ودعاهم إلى لقائه في مقر التيار الوطني الحر لكنهم رفضوا بدورهم".
وفي معلومات "الأنباء" ان "هؤلاء عادوا واقترحوا لقاء باسيل في مجلس النواب كحل وسط".
وبمعزل عن جهود باسيل التواصلية مع مختلف الاطراف، ترى مصادر سياسية متابعة لـ "الأنباء" ان "حفر الخنادق السياسية من خلف ما يعرف بـ «العقدة السُنية» مستمر، ولا يبدو انه سيتوقف في ظل تمسك حزب الله بتوزير سُنة 8 آذار ورفض رئيس الحكومة المعني مثل هذا الامر".