بارقة الضوء الوحيدة ترتبط بقيام رئيس الجمهورية ميشال عون بتمثيل سنة الثامن من آذار من حصته، لكن في الوقت نفسه يبقى لـ"بيّ الكل" شروط ليتحمل عبء حلّ عقدة ليس له فيها أي علاقة.
وتتحدث مصادر عن فيتوات واضحة لدى رئيس الجمهورية من أجل تمثيل النواب السنة في الثامن من آذار، أولها عدم تمثيل النواب أنفسهم، أي أن يكون الوزير السنّي مقرباً من "حزب الله" لكن من دون أن يكون أحد النواب الحاليين، وتحديداً النائبين فيصل كرامي وجهاد الصمد.
وتشير المصادر إلى أن رئيس الجمهورية يرغب في أن يكون الوزير المقرب من الثامن من آذار ومن "حزب الله" تحديداً، من حصته، وليس من حصة النواب الستة.
من هنا تسأل المصادر عما إذا كانت هذه التسوية ممكنة وستجعل الحكومة تبصر النور، ولماذا لا يقبل بها سنة الثامن من آذار؟ وهل تمثيل أحد المقربين منهم أصبح تعدياً على قدرتهم التمثيلية؟ أم أن القضية ليست قضية حقوق تمثيلية بل إستوزارية؟