أخبار عاجلة
اختراق طبي.. دواء مبتكر لعلاج ألزهايمر -
“الإتصال مقطوع”.. ما مصير صفي الدين؟ -
خصائص صحية فريدة للرمان.. تعرفوا إليها -
سلوم: لاستخراج الادوية من الصيدليات المقفلة -
“التيار” لوزارة الشؤون: شكراً -
لمنع تفاقم آلام الظهر.. لا تجلسوا طويلاً -
مجموعة من السلع الأساسيّة إلى رميش -
لهذه الأسباب “الحزب” متفوّق ميدانيًّا -

الأمطار كشفت 'عورات' الدولة ومسؤوليها.. عجز وإهمال لقضايا الناس!

الأمطار كشفت 'عورات' الدولة ومسؤوليها.. عجز وإهمال لقضايا الناس!
الأمطار كشفت 'عورات' الدولة ومسؤوليها.. عجز وإهمال لقضايا الناس!
تحت عنوان: "الأمطار كشفت الدولة وعجزها وإهمالها في معالجة أمور الناس"، كتب رضوان الذيب في صحيفة "الديار": "الأمطار" كشفت "عورات" الدولة ومسؤوليها بالتعامل مع قضايا الناس الذين يتحولون إلى "أسرى" ومشاريع ضحايا على الطرقات مع كل "بخة مطر" دون أي سؤال أو "التفاتة" من كبار القوم الغارقين في هموم تشكيل الحكومة، وتحضير البيانات، واختيار الالفاظ والمعاني، وتهييج الناس على بعضهم البعض طائفياً ومذهبياً، وكأن خسارة وزير ولو دولة خسارة للطائفة بامها وابوها، علما ان هذه الطبقة السياسية اخذت كل مقدرات البلد حكومياً ونيابياً وبنى تحتية، ورغم كل مقدراتها لم تنتج سوى "الديون" والعوز والموت على ابواب المسشتفيات او بروائح النفايات وانفجار المجاري.

100 مليار دولار ديوناً على البلد بموافقة الطبقة السياسية ونظرتها العالية لادارة اموال الدولة في مقابل "صفر خدمات" فلا طرقات ولا نقل عام ولا كهرباء ولا مياه ولا هواء نظيف، ولا حل للنفايات، وليس هناك اي مشروع تفتخر به أو انه «صناعة لبنانية» او "انتاج لبناني" ورغم كل ذلك يتباهى كبار القوم والويل لمن يعارض.

100 مليار ديوناً على البلد، ولا احد يسأل ولا مسؤول يعرف الحجم الحقيقي لارقام الدين، وفوائد الدين وكيفية تجاوز هذه المشكلة الخطيرة على لبنان، والانكى ان هذه الطبقة السياسية التي اوصلت البلاد الى هذا المستوى تحذر يومياً من الانهيار وتدعو اللبنانيين الى التحرك والى خطوات لانقاذ الانهيار بالدين طبعاً والسؤال، من اوصل البلد الى هذه الدرجة من ملامسة الانهيار؟ وعلى من تقع المسؤولية؟ على الناس؟ ام على الذين اداروا البلد منذ التسعينات بمنطق ان الدولة "بقرة حلوب" و"الآدمي حرامي" و"السارق قبضاي وحربوق".

الانهيار بدأ بالدولة عندما تحكمت ميليشيات الحرب بمفاصل الدولة، وأدخلوا الفاسدين، وأبعدوا الكفاءات، وبات مقياس الدخول الى الدولة الولاء لهذا الزعيم او ذاك.

من عطل مجلس الخدمة المدنية؟ من عطل ديوان المحاسبة؟ من عطل المؤسسات  الرقابية؟ من ابعد القوى السياسية الحية من الحياة السياسية لصالح قوى طائفية ومذهبية؟ من جعل الولاء للزعيم اقوى من الولاء للوطن؟ من عمم المنطق الطائفي على البلاد والعباد، ثم من حول الوزارات الى اوكار مذهبية حسب مذهب هذا الوزير او المدير العام؟

اي اصلاح في هذه الدولة مع هذه الطبقة السياسية؟ اي تقدم للبلد في ظل المحاصصات ومنطق "مرقلي تمرقلك"، فكيف يمكن الاصلاح والتقدم مع طبقة مسؤولة عما آلت اليه اوضاع البلد؟ اي اصلاح مع طبقة اوصلت البلد الى ديون ومآس وبطالة وهجرة؟ فكيف يقوم بالاصلاح من كان سبباً "بالتعتير" فالاصلاح يلزمه قوى حيّة مؤمنة بالاصلاح الشامل، وليس الاصلاح على "القطعة" لصالح هذه المنطقة او تلك. ازمة يوم الجمعة ستتكرر طالماً يعتبر السياسيون ان ما حصل "غيمة ومرقت".

فهذه الطبقة السياسية التي لا تستطيع تأليف حكومة لا تستطيع حل مشاكل الناس، وهذه الطبقة التي اوصلت البلاد الى كل المصائب التي تعيشها من ديون وبطالة ونفايات وسمسرات وسرقات وفلتان امني واخلاقي عاجزة عن بناء دولة، وما نـعيشه ليس الا ثمرة من ثمرات نهبها وعدم امتلاكها لاي رؤى علمية واضحة، وليس في قاموسها الا لغة التحريض والطوائف والحـصص والتوظيف العشوائي والنهب، فهذه الطبقة السياسية هي العدو الاول للسلم الاهلي، لانها لا تستطيع ان تعيش الا على النهج التحريضي على كل الموبقات التي ضربت البلد واوصـــلته الى هذه الدرجة من الانحطاط.

فهذه الدولة "لا تستنفر" الا عند الدق بحصصها فقط، ولا تتدخل الا عندما ترى او تشعر ان امراً سيصيب امتيازاتها، دولة لا تستطيع ان تتحمل كلمة نقد، من اجل الاصلاح كيف يمكن ان تقوم؟

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى حصيلة الضحايا في الغارات الإسرائيلية على الجنوب والبقاع

معلومات الكاتب