يبلغ عدد الطلاب السوريين الملتحقين بالتعليم الرسمي في لبنان 213 ألفاً و358 تلميذاً، منهم 59 ألفاً و149 يدرسون مع اللبنانيين في الدوام الصباحي، و154 ألفاً و209 يتابعون الدراسة في دوام مخصص لهم بعد الظهر. وهو رقم قياسي لا نجده في أي بلد آخر، ويعكس حجم اللاجئين السوريين بالنسبة إلى عدد سكان لبنان.
ويقول المدير العام لوزارة التربية فادي يرق لـ"الشرق الأوسط": "تستقبل المدارس الرسمية اللبنانية أعلى نسبة من التلاميذ اللاجئين في العالم قياساً إلى عدد السكان".
ويشير إلى أن "التلاميذ السوريين سجلوا نجاحات ملحوظة في الامتحانات الرسمية. فنتائجهم جاءت أقل بنقاط قليلة من اللبنانيين ومن المستوى العالمي بشكل عام. كما أن نسبة بقائهم في المدرسة مطابقة للمعدلات العالمية. والمشكلة التي واجهها التلاميذ السوريون في بداية التحاقهم بالمدارس اللبنانية كانت اللغة الأجنبية، لأنهم في سوريا لا يتلقون المواد العلمية باللغة الأجنبية إنما بالعربية، لذا كانت الحاجة إلى دورات من خارج الدوام لتقويتهم باللغات الأجنبية. أما التلاميذ الذين التحقوا منذ بداية تعليمهم بالمدرسة في لبنان، فقد استطاعوا أن يجاروا التلاميذ اللبنانيين، مع الإشارة إلى الاختلاف في البيئة، فمن لا يسمع لغة أجنبية في بيئته، سواء كان لبنانياً أو سورياً، سيواجه صعوبات تعليمية أكثر ممن يعيش في بيئة متآلفة مع لغة أجنبية".
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.