أكد أمين عام حزب الله حسن نصرالله أن “الحرب تجاوزت جبهة الإسناد وعلى إسرائيل أن تنتظر ردنا”، كما قال لها: “إضحكوا قليلا وستبكون كثيراً لأنكم لا تعرفون الخطوط الحمراء التي تجاوزتموها”.
كما أوضح أن “الحرب دخلت مرحلة جديدة وهناك معركة مفتوحة في فلسطين ولبنان والعراق واليمن وتابع: “إسرائيل استهدفت أثناء اغتيال “محسن” مبنى مدنيًا به عائلات وأطفال وأدى إلى 7 قتلى”، مشيرًا إلى انه “قُتل في إستهداف المبنى بحارة حريك فؤاد شكر وإيراني إضافة لعشرات الجرحى”.
وأضاف نصرالله في مراسم تشييع القائد في “الحزب” فؤاد شكر: “هذا عدوان إذ قُصِفت الضاحية الجنوبية واستهدفت مبانٍ مدنية وليس ثكنة عسكرية”.
وعن حادثة مجدل شمس في الجولان، قال نصرالله: “نفينا بشكل قاطع مسؤوليتنا عن الحادثة ونحن نملك الشجاعة لو أنّنا قصفنا أي مكان أن نتحمّل مسؤوليتنا حتى ولو كان بالخطأ وتحقيقنا الداخلي الدقيق أكد لنا عدم مسؤوليتنا”.
وإعتبر أن “الهدف من اتهامنا بما جرى في مجدل شمس هو الفتنة الطائفية”، مضيفًا: “إسرائيل لا يمكنها أن تسلم بالفرضية التي تقول بإن سبب ما جرى في مجدل شمس هو صاروخ اعتراضي إسرائيلي”.
وكشف أمين عام “الحزب” عن أننا “سنعود إلى العمل في جبهة الإسناد اللبنانية كالمعتاد وهذا ليس له علاقة بالرد على مقتل فؤاد شكر ولا يُمكن إلّا وأنّ نردّ على اغتيال شكر”.
وختم: “انتظروا ردنا وبيننا وبينكم الأيام والليالي والميدان”.