في المقابل، يقتصر النقل العام على 37 حافلة تابعة للدولة تعمل على تسعة خطوط فقط. ولا تتعدى حصّة مصلحة النقل المُشترك الـ2% من مجمل الأموال المخصصة للإنفاق في قطاع النقل. وفيما يكفي تسيير قطار واحد من طرابلس إلى بيروت لنقل نحو 2000 شخص في الساعة، فإن إعادة إحياء سكك الحديد، من شأنها أن تُخفّف عن بيروت عبء دخول نحو 3400 شاحنة وخروجها يومياً. علماً أن هناك أكثر من 400 كلم مربع من الخطوط تعود ملكيتها لمصلحة سكك الحديد.
هذه بعض المعطيات التي عرضتها جمعية TRACS، أمس، خلال حفل إعلان انطلاقها في محطة مار مخايل. وهي، بحسب مؤسسيها والمنضوين تحتها، تحالف يضمّ جمعيات تُعنى بقطاع النقل كـ"TRAIN TRAIN" و"لبنان BIKE" وYASA وLASS، والهدف هو "الترابط من أجل نقل عصري"، وفق الشعار الذي يحمله التحالف. إذاً، وتأمل الجمعية - التحالف أن تُشكّل صلة وصل فاعلة مع الجهات المعنية للتوصل إلى خطة نقل، ليست فقط مستدامة، بل آمنة أيضاً، في ظل تدهور البنى التحتية وترهّل شبكات الطرق، ما يسبّب نحو 4000 حادث سنوياً تودي بحياة نحو 500 شخص.
عضو الجمعية جورج تاشجيان، أوضح أن هدف التحالف السعي إلى الضغط على المعنيين لإيلاء قطاع النقل العام الأولوية مع تشكيل الحكومة الجديدة، لافتاً إلى أن الجهود المنويّ بذلها تدور حول التوصّل إلى تصورات جدية لإقامة خطة نقل مستدامة وآمنة، بناءً على تبادل للخبرات بين الجمعيات المدنية والإدارات الحكومية المعنية والقطاع الخاص".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.