يستمرّ "جمر" أزمة تشكيل الحكومة الجديدة في لبنان في "التأجُّج" تاركاً البلاد رهينة سيناريواتٍ غامضة ومتناقضة في الوقت الذي يرْتسم "بوضوحِ الشمس" مسارُ عقوباتٍ متدحْرجة على "حزب الله" ترمي بها الولايات المتحدة في إطار مواجهتها المفتوحة مع إيران وأذْرعها في المنطقة بالتزامن مع سعيها الى تعبئة أوروبا لإشراكها في عملية "خنْق" الحزب وإنهاء تمييزها بين جناحيْه السياسي والعسكري.
وتَتَعاظَم الخشية لدى أوساط سياسية في بيروت من أن يُفْضي مآل العقدة المفتعلة والمتمثلة بإصرار "حزب الله" على توزير أحد النواب السنّة الموالين له إلى وضْع لبنان في عين "عاصفة" العقوبات الأميركية ولا سيما أن خيارات الحلّ المُمْكِنَة ينطوي كلٌّ منها على مَحاذير إما في حال الاستجابة ولو "المُقَنَّعة" لشرْط الحزب وما يعنيه على صعيد التوازنات في الحكومة، وإما إذا تُرك البلد "في العراء" الحكومي.
وتَتَعاظَم الخشية لدى أوساط سياسية في بيروت من أن يُفْضي مآل العقدة المفتعلة والمتمثلة بإصرار "حزب الله" على توزير أحد النواب السنّة الموالين له إلى وضْع لبنان في عين "عاصفة" العقوبات الأميركية ولا سيما أن خيارات الحلّ المُمْكِنَة ينطوي كلٌّ منها على مَحاذير إما في حال الاستجابة ولو "المُقَنَّعة" لشرْط الحزب وما يعنيه على صعيد التوازنات في الحكومة، وإما إذا تُرك البلد "في العراء" الحكومي.
ويزداد اقتناع خصوم "حزب الله" بأنّ الأخير، وبعدما عاكَس التقديرات بأنه يستعجل ولادة الحكومة لملاقاة مرحلة العقوبات بدرع حماية داخلي، قرّر مواجهة الاندفاعة الأميركية لمحاصرته باستخدام الواقع اللبناني برمّته على طريقة "الدروع البشرية"، عبر احتجاز تأليف الحكومة في رسالة الى الخارج تعكس محاولةً لـ"كسْر شوكة" العقوبات وامتصاص نتائجها وإيجاد آليات داخلية للتخفيف من "وهجها" على بيئتة في ظل لائحة الـ wanted المتوالية تباعاً.