ورد في صحيفة "الجمهورية": في وقت لم يتبيّن بعد ما اذا كان موقف الرئيس المكلّف سعد الحريري من نواب "سنّة 8 آذار" رافضاً لإشراكهم من ضمن حصة "لمستقبل" أو لإشراكهم في الحكومة من حيث المبدأ، فإنّ معنويات نواب "سنّة 8 آذار" ارتفعت بشكل كبير بعد خطاب الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله.
وقالت مصادر هؤلاء النواب لـ"الجمهورية" إنهم لا يقبلون بأن يُسمّى أحد من خارج النواب الستة، وأيّاً كان النائب الذي يمكن ان يُسمّى من بينهم، فهم موافقون عليه من دون أي تحفّظ على الاطلاق. كما انهم لا يقبلون بأن يكون الشخص الذي يُسمّى من بينهم من حصة رئيس الجمهورية فيما لو تَمّ طرح هذا الأمر كمخرج، فالمسألة بالنسبة إليهم ليست فقط مسألة تمثيل فَرضَته نتائج الانتخابات النيابية التي أوجَبته، بل هي مسألة سياسية، بحيث انّ هؤلاء النواب يخوضون معركة سياسية لإثبات وجودهم، خصوصاً أنهم منذ العام 2005 يتعرضون لعملية تنكيل وإبعاد وإلغاء وتحجيم، ومطالبتهم اليوم هي لوضع حد لهذه العملية.
وتِبعاً لذلك، حسموا قرارهم بعدم التراجع عن مطلب تمثيل أحدهم حصراً في الحكومة، من دون القبول بأيّ طرح يرمي الى توزير شخص يسمّونه.
وقالت مصادر هؤلاء النواب لـ"الجمهورية" إنهم لا يقبلون بأن يُسمّى أحد من خارج النواب الستة، وأيّاً كان النائب الذي يمكن ان يُسمّى من بينهم، فهم موافقون عليه من دون أي تحفّظ على الاطلاق. كما انهم لا يقبلون بأن يكون الشخص الذي يُسمّى من بينهم من حصة رئيس الجمهورية فيما لو تَمّ طرح هذا الأمر كمخرج، فالمسألة بالنسبة إليهم ليست فقط مسألة تمثيل فَرضَته نتائج الانتخابات النيابية التي أوجَبته، بل هي مسألة سياسية، بحيث انّ هؤلاء النواب يخوضون معركة سياسية لإثبات وجودهم، خصوصاً أنهم منذ العام 2005 يتعرضون لعملية تنكيل وإبعاد وإلغاء وتحجيم، ومطالبتهم اليوم هي لوضع حد لهذه العملية.