رأى الرئيس أمين الجميل أن "لقاء الوزير سليمان فرنجية والدكتور سمير جعجع بمباركة غبطة البطريرك الراعي هو خبر مفرح على كل الصعد، لكونه يمثل حقيقة الروح الوطنية والمسيحية التي نفتقدها في الوقت الحاضر، وهي التي كان يفترض أن تكون منذ زمن طويل بوصلة إلتزامنا المسيحي والوطني".
وقال: "إن الصديق الوزير سليمان فرنجية الذي فاجأنا في الماضي بمبادرات إنسانية شجاعة مماثلة، متجاوزا جرحه العميق ومتمثلا بجده المرحوم فخامة الرئيس سليمان فرنجية - وأنا شاهد على ذلك - يؤكد اليوم هذا النهج، نهج الترفع والتسامح والمواطنة. هنيئا للوزير فرنجية وللدكتور جعجع بهذه المبادرة، على أمل أن تؤسس لنهج عام على الصعيد الوطني، شفاء لجرح لبنان المعذب وراحة لشعب لبنان الطيب والمقهور".
وأمل "أن يشكل هذا الحدث الوجداني والوطني نمطا جديدا في مسار حياتنا الوطنية ويؤسس لنهج جديد من العمل السياسي المجرد الذي يتجاوز المشاعر السلبية، أيا كان عمقها وسببها، من أجل التطلع إلى الأسمى والأجدى لخلاصنا، لا سيما في هذه الظروف الوجودية التي تمر بها البلاد".
وقال: "إن الصديق الوزير سليمان فرنجية الذي فاجأنا في الماضي بمبادرات إنسانية شجاعة مماثلة، متجاوزا جرحه العميق ومتمثلا بجده المرحوم فخامة الرئيس سليمان فرنجية - وأنا شاهد على ذلك - يؤكد اليوم هذا النهج، نهج الترفع والتسامح والمواطنة. هنيئا للوزير فرنجية وللدكتور جعجع بهذه المبادرة، على أمل أن تؤسس لنهج عام على الصعيد الوطني، شفاء لجرح لبنان المعذب وراحة لشعب لبنان الطيب والمقهور".