مجدداً، تصدّر موقع "لبنان 24" الإخباري في الشهر الاول من 2019 المواقع الإخبارية كافة، متقدماً عليها بعدد زواره ومتابعيه في لبنان، إذا تجاوز عدد متصفحيه المليون ونصف زائر، فيما بلغ عدد الصفحات المقروءة الـ19 مليون صفحة.
ولكل من يتساءل عن سرّ نجاح الموقع خلال فترة قصيرة نسبةً الى تاريخ المواقع اللبنانية، فهذا لأن "لبنان 24" هو صاحب رسالة يلتزم بها، وتقوم على مبادئ الموضوعية وقيم الوسطية والشمولية، عدا عن أنه يعتمد التوازن في التعاطي ونقل أخبار كافة الأطراف السياسية، ولا يغيب عن أي فريق أو حدث، ويعمل على تسليط الضوء على كل ما يهم المتابع اللبناني من شؤون محلية وعربية ودولية، والأهم أولاً وثانياً.. وعاشراً، أنه لا ينزلق أو يقع في فخ الأخبار المفخخة أو الموجهة، مُعلياً من شأن الأخلاقيات الصحفية والمهنية العريقة.
فبإدارة مطّلعة ومتَطلعة منذ اليوم الأول لإطلاق "لبنان 24" في حزيران 2012 للوصول إلى هذا الهدف، عبر التنسيق الممنهج لأولويات المهنة وأساسياتها، ومواكبة عصر التكنولوجيا عبر وضع خطط ورؤى تسويقية ناجحة، والترحيب والتشجيع الدائم للابتكار والأفكار البناءة والمبدعة.
وبإشراف عام كان له بصمة هامة في تولي مسؤولية توجيه سياسة الموقع ومراقبة وتحفيز فريق العمل،
وبمدراء تحرير لهم باع طويل في مهنة الصحافة، ومدركين لمفاتيح وضوابط النجاح، وأساليب نقل الخبر من دون تضخيم أو تضليل، مع مراعاة حساسية وأهمية كل حدث وخلفياته وتداعياته، التزاماً بأخلاقيات المهنة وأصولها التي هي أساس نجاح أي عمل صحافي،
وبفريق عمل تُرفع له القبعة في الحرفية التي يتمتع بها، واتقان أصول نقل الخبر بموضوعية ودقة، بالتوازي مع السرعة في رصد كل ما يخص الشأن الداخلي والخارجي،
هكذا، ومع تراكم الجهود والنشاط والحماسة والإبداع، كان "لبنان 24" الخيار الأول للقارئ اللبناني، ما يجعلنا، إدارة وفريق عمل، أمام مسؤولية أكبر من أي يوم مضى.
نبارك لأنفسنا، ونعد قرّاءنا ومتابعينا بمضاعفة العمل للحفاظ على هذه الثقة التي منحوها إياها، مع المواظبة على مراكمة خبرات إضافية إن كان على الصعيد المهني لنكون الأسرع والأصدق في نقل الخبر، من جهة، أو على صعيد مواكبة كل جديد في عالم التسويق الرقمي وتقنيات الإعلام الالكتروني من جهة أخرى.