وأضافت: "عاد اسم فيوليت، المستشارة الإعلامية السابقة في وزارتَي الاقتصاد والمالية، ليبرز من جديد مع مشاورات تشكيل الحكومة".
وتابعت: "جرت مواجهة خيرالله، من "داخل البيت" الأرثوذوكسي، فاعترض على طرح اسمها للتوزير عدد من أبناء الطائفة، الذين لا يعتبرونها "مُمثلة" عنهم، وعملوا على نقل اعتراضهم إلى مطارنة الروم. خفت اسم فيوليت إعلامياً، من دون أن يعني تراجع الحريري عن تسميتها".
وأضافت: "بدأت فيوليت مسيرتها المهنية عام 2000 مذيعة في المؤسسة اللبنانية للإرسال، ثم مقدمة برامج على "أم تي في"، حتى الـ2011. هي حالياً عضو الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، ونائبة رئيس جمعية الأهل لدعم التوحد AAA، وعضو في المجلس الإداري النسائي لبرنامج المرأة والسياسة العامة في كلية كينيدي في جامعة هارفرد، وعضو في مجلس أمناء جامعة سيدة اللويزة، حيث تتابع دراساتها العليا في مجال العلاقات الدولية والدبلوماسية. لا تعتبر أنّ حصولها على وزارة من دون صلاحيات ("وزيرة دولة لشؤون التأهيل الاجتماعي والاقتصادي للشباب والمرأة"، وهي التسمية التي أثارت سخط كثير من النسويات) سيُشكّل رادعاً أمام عملها، "فيكفي أن يكون لدى الشخص النية للعمل"، ينقل المقربون عنها، مؤكدين أنّ فريقَ عمل مؤسسة الصفدي في بيروت، سيكون فريقَ عملها الوزاري".